*ما حدث في 7 أكتوبر رد فعل على صمت المجتمع الدولي على جرائم إسرائيل وتنكر إسرائيل للشرعية الدولية.
* ما حدث في 7 أكتوبر كان له ارتدادات على المجتمع الدولي، وهذه الحرب يجب أن تكون فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
* اتصالاتنا مع حركة حماس لم تنقطع ونحن نتطلع من إخوتنا في حماس أن يعملوا على صياغة مقاربة سياسية نضالية تنظيمية للحفاظ على الإنجازات الوطنية التي أصبحت حقائق ومسلمات لدى المجتمع الدولي.
*معالجة كافة القضايا والتحديات يجب أن تتم بقرار وطني فلسطيني وبإرادة فلسطينية.
*العدوان على غزة بلا أهداف سوى القتل والإبادة الجماعية وبدون تمييز.
*نحن الفلسطينيون لدينا حساسية من الوصاية ومن التدخل ونحن أدرى بأوضاعنا وبمصالحنا، ونحن أصحاب الحق في معالجة مشاكلنا بما فيها إجراء الإصلاحات والحوكمة الضرورية.
أكد أمير سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الفريق جبريل الرجوب، أن ما حدث في 7 أكتوبر كان له ارتدادات على المجتمع الدولي، وهذه الحرب يجب أن تكون فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف الفريق الرجوب، خلال حديثه لصحيفة الـ” اندبندنت” باللغة التركية، أن “اتصالاتنا مع حركة حماس لم تنقطع ونحن نتطلع من إخوتنا في حماس أن يعملوا على صياغة مقاربة سياسية نضالية تنظيمية للحفاظ على الإنجازات الوطنية التي أصبحت حقائق ومسلمات لدى المجتمع الدولي”.
ولفت إلى أن ” نحن الفلسطينيون لدينا حساسية من الوصاية ومن التدخل ونحن أدرى بأوضاعنا وبمصالحنا، ونحن أصحاب الحق في معالجة مشاكلنا بما فيها إجراء الإصلاحات والحوكمة الضرورية”.
وتاليًا نص الحوار:
أنا فتحاوي، لكن سأتحدث بلغة فلسطينية معبرة عن واقعنا وعن ظروفنا وعن التحديات التي تواجهها قضيتنا في هذه المرحلة الأصعب في تاريخ الشعب الفلسطيني، ومن هنا نحن الفتحاويون يحتم علينا التصاقنا بالوطنية اللغة والموقف الوطني المنسجم مع طموحاتنا وتطلعاتنا، وما حصل في 7 أكتوبر كان زلزالا جللا، لكن فصله عن التاريخ وعن السياق في هذا الصراع هو خطأ، هذا الحدث هو بمفهومنا رد فعل على مجمل السياسات والاعتداءات والجرائم الإسرائيلية على الفلسطينيين في كل الأراضي الفلسطينية، حيث أن غزة محاصرة، والقدس التي تحتضن الأقصى والقيامة تتعرض للتهويد، وكل شبر فيها مستهدف، ومحاولة الاستيلاء على الأقصى وفرض شروط الصلاة في كنيسة القيامة، والاستيطان، والاجتياحات، والشهداء حتى تاريخ 6 أكتوبر في الضفة تجاوزوا 200 شهيد منهم عشرات الأطفال والنساء، ولم يبق تجمع سكاني إلا وتعرض لاعتداء بما في ذلك تدمير البنى التحتية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
*7 أكتوبر ردة فعل طبيعية
يأتي 7 أكتوبر رد فعل على صمت المجتمع الدولي على جرائم إسرائيل وتنكر إسرائيل للشرعية الدولية ومجلس الأمن وحقوق الإنسان.. الخ، ومن هنا حصل هذا الزلزال فكان صفعة للاحتلال، صفعة لها ارتداداتها على هذا الجيش الذي قالوا إنه لا يُهزم ولا يُقهر، كما تم ضرب الأمن الشخصي، وأيضا انهار المشروع الاستيطاني الذي قام على أن هذه أرض الرفاه والأمن، ومن هنا نحن كفلسطينيين، سواء كان في الحركة أو المنظمة أو كل القوى السياسية، من اليوم الأول كان لدينا موقف واضح يرتكز على وقف العدوان، واعتبرنا أن هذا العدوان على كل الشعب الفلسطيني، في غزة والقدس ونابلس وجنين وجباليا ورفح وخان يونس، والإبادة الجماعية في غزة، والقتل في الضفة الغربية، وحتى الآن استشهد منذ بدء الحرب 280 فضلا عن نحو 2000 جريح و3 آلاف معتقل في الضفة، وحصلت انتهاكات من قبل المستوطنين، وتم إجبار العديد من التجمعات على الهجرة الداخلية، وتم تقطيع أوصال كل الضفة الغربية، كل هذه المسائل بالإضافة إلى عمليات التدمير والقتل الجماعي في غزة، وحتى الماء والكهرباء والطعام والدواء والوقود قامت هذه الحكومة الفاشية بمنع دخولها إلى غزة، وتم إدخالها بالقطارة بسبب الضغوطات، واليوم أولوياتنا أصبحت وقف العدوان بالدرجة الأولى، والبند الثاني الإغاثة ومساعدة الناس، حيث أن ثلاث أرباع سكان غزة خارج منازلهم، مهجرين هجرة قسرية داخلية، ويشكل الشهداء والجرحى نحو 3% من عدد السكان، والبنى التحتية تدمرت بالكامل، والمنشآت الصحية والمنشآت الخدماتية أصبحت كلها في عالم الماضي، هذه مسؤوليتنا ومسؤولية المجتمع الدولي أيضا، ومسؤولية العالم كله، وتبقى الأولوية الأولى وقف العدوان ثم الإغاثة، وثم العمل على منع الهجرة القسرية سواء كانت في الضفة الغربية نتيجة لسياسات الخنق والحصار وفقدان الأمل الذي يعد أحد الأسس التي يعملون عليها، أو حرب الإبادة الجماعية التي تجري في غزة.
*فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية
نحن نسعى ونبذل جهدنا على مدار الساعة لتحقيق هذه الأهداف ولكن بنفس الوقت، هذا الزلزال كان له ارتدادات على المجتمع الدولي، واليوم هناك إجماع، حتى الإدارة الأميركية الشريكة والراعية لهذا العدوان بدأت تتحدث بصيغة مختلفة عن الماضي، هذه الحرب يجب أن تكون فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، ووحدة الأراضي الفلسطينية، ورفض أي احتلال للقطاع أو اقتطاع من أراضيه، وكل هذه المسائل نحن نسعى لكي تتحول إلى آليات وإلى سياسة دولية، وتكون ضمن مخرجات قرار من مجلس الأمن، بأنه آن الأوان لإنهاء معاناة الفلسطينيين بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
*”نهاية” زمن الانقسام!
نحن في حركة فتح نعتبر بأن هذا العدوان الذي يستهدف كل الشعب الفلسطيني ويستهدف القضية الفلسطينية، ويستهدف البذرة الوطنية الفلسطينية، يحتم علينا جميعا أن نرى الانقسام خلف ظهورنا، ونتجاوزه، والآن نسعى إلى تطوير آليات عملية تحقق وحدة الوطن ووحدة الشعب ووحدة القضية ووحدة القيادة والقرار.
اتصالاتنا مع حركة حماس لم تنقطع، سواء كانت بشكل مباشر أو من خلال فصائل العمل الوطني، أو من خلال الأطراف الإقليمية، ونحن نتطلع من إخوتنا في حماس أن يعملوا على صياغة مقاربة سياسية نضالية تنظيمية كخيار استراتيجي تحافظ على مجموعة من الإنجازات الوطنية التي أصبحت حقائق ومسلمات لدى كل المجتمع الدولي، وأولها الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، أصبحت عنصر ثابت الوجود في جدول الأعمال العالمي، والموضوع الثاني هو وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهذه إرادة دولية والذي يرفضها نتنياهو حيث يسعى لتكريس الانقسام، لكن هذا يجب أن ينهي الانقسام.
*مظلة بـ 360 درجة
الموضوع الآخر هو موضوع منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب، وهذا إنجاز لن نتخلى عنه، بالتأكيد المنظمة بحاجة إلى إعادة صياغة بحيث تكون مظلة لكل الفلسطينيين، وكل فصائل العمل الوطني بما فيها الإسلام السياسي، وكل الفلسطينيين في الوطن والشتات، وأن تكون وطن معنوي وحقيقي بكل التجليات الضرورية للشعب الفلسطيني بكل مقوماته، والموضوع الآخر هو موضوع السلطة الوطنية الفلسطينية التي أصبحت الوطن المادي والراعي الباني للكينونة السياسية الوطنية الفلسطينية، والتي أيضا بحاجة إلى مراجعة بحيث يكون هناك حكومة وحدة وطنية مسؤولة عن كل الفلسطينيين وفي كل الأراضي الفلسطينية، وحاضنة لهم ولاهتماماتهم ولأولوياتهم لأداء مسؤولياتها الوطنية بـ 360 درجة.
*الخط الأحمر لفتح
المسألة الأخرى بالنسبة لنا نحن في فتح وهي مسألة مقدسة وخط أحمر، هي أن معالجة هذه القضايا وهذه التحديات يجب أن تتم بقرار وطني فلسطيني وبإرادة فلسطينية لحماية مصالحنا ومشروعنا الوطني، بعيدا عن أجندات كل الأطراف، وإصلاح المنظمة نحن الذين نقوم به، ونحن من يقوم ببناء حكومة الفلسطينية بتوافق بين الجميع، ونحن نتمنى من إخوتنا في حماس أن يقوموا بصياغة مقاربة سياسية نضالية تنظيمية تحقق ثلاث أهداف: الأول حماية هذه المنجزات التي شاركت حماس في تحقيقها، والهدف الثاني هو الحفاظ على هذا الزخم وهذا الإجماع الدولي، أما الهدف الثالث فهو خلق البيئة الوطنية الإيجابية وطي صفحة الانقسام وصفحة التحريض والتشويه والتكفير والتخوين، ونحن من جانبنا نحب أن نسمع هذه المقاربة كموقف استراتيجي وخيار استراتيجي بقرار ذاتي حمساوي، وستكون ردة فعلنا هي الاستجابة الوطنية الشرطية بأعلى درجات الكبرياء الوطني الذي يشمل وحدة مفهوم للوطن ووحدة مفهوم لمشروعنا الذي ناضلنا من أجله ودفعنا فاتورة كبيرة منذ عام 1948 وحتى الآن، ولا أحد يمكنه أن ينكر أن فتح كانت رائدة في غرس البذرة الوطنية، وبناء أهداف ومبادئ ومنطلقات نعيشها اليوم ما زالت صالحة كبذرة وحيدة لنيل الشرعية القائمة على الوطنية الفلسطينية وقائمة على أن العلاقة مع هذا الاحتلال قائمة على الصدام، لكن مفاهيمنا فيها ديمقراطية وتعددية، وفيها كل تجليات واستحقاقات الشراكة من خلال صندوق الاقتراع، فنحن هذا هو موقفنا، ونحن نتمنى من حماس أن يبنوا مقاربة سياسية تنظيمية نضالية تؤسس لبناء الوحدة الوطنية.
*هل تشارك فتح في حكم غزة مستقبلا؟
نحن لسنا بحاجة لوسيط أو طرف ثالث، إذا لم نتوحد على هذا الدم وهذا الصمود لمواجهة هذا الاحتلال الفاشي المدعوم من أميركا وبعض الأطراف، ونحن نقول للجميع بما في ذلك حماس، نحن أيضا نواجه حصار ماليا لا يقل مضاضة، ونحن نقول “ما يحك جلدك إلا ظفرك” المقاربة السياسية النضالية التنظيمية كأساس لحماية ما هو موجود هي المدخل لبناء مستقبل بما في ذلك بناء حكومة وطنية فلسطينية، ونقول للجميع، لن يكون هناك حكومة بدون توافق على الأسس التي ذكرتها، توافق مع الجميع بمهام محددة وبسقف زمني واضح، ومرجعيات مطمئنة للجميع، بالإضافة إلى الإعمار والإغاثة وغيرها، وتهيئة الشعب الفلسطيني لإجراء انتخابات ديمقراطية حرة في كل الأراضي الفلسطينية لبناء شراكة في كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني، في المنظمة والسلطة والرئاسة وكل شيء، ونحن نؤكد أن الحكومة لن تمارس نشاطها قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف كل أشكال العدوان ولجم كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب في كل الأراضي الفلسطينية، هذا هو الجوهر السياسي الذي نطرحه في اتصالاتنا وعلاقاتنا مع الجميع بما في ذلك الجمهورية التركية التي نراها لاعب أساسي سواء في مواجهة هذا الاحتلال أو في إغاثة غزة أو في توفير كل أسباب النجاح والإنجاح لإنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، وفق مراحل التوافق وخلق البيئة بسقف زمني لإجراء الانتخابات وبناء الشراكة.
*شروط وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
هذه الحرب بلا أهداف، سوى القتل والإبادة الجماعية وبدون تمييز ولا سابقة لما حصل في غزة بتاريخ الحروب بما في ذلك الحروب العالمية التي تم فيها استخدام الأسلحة النووية، هذه الحرب تنتهي إذا اقتنع الأميركيون بأن استمرار اسنادهم لهذا الحكم الفاشي النازي يهدد مصالحهم، ويتعارض مع قيمهم ويهدد النظام العالمي، واستقرار منطقة الشرق الأوسط، هذه الحرب ترعاها وتحميها أميركا، وهي حرب على كل الفلسطينيين، ويجب أن تكون نقطة فاصلة لرفض دمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وعزل إسرائيل ومحاصرتها إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والقدس عاصمتها وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبالنسبة لنا نحن كفلسطينيين ليس لدينا إلا هذا الوطن، ولا خيار لدينا سوى الصمود، ونقول لجميع الناس الذي يحبوننا سواء في تركيا أو العرب والمسلمين وكل أحرار العالم أن الصمود هو أرقى أشكال المقاومة، قوة القضية الفلسطينية وحيويتها والمفهوم الاستراتيجي أن هناك 7 مليون فلسطيني لا زالوا في فلسطين التاريخية ولا زالوا يتحدثوا العربية، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، هؤلاء موجودون في خط الدفاع الأول عن مصالح هذا الإقليم وأمنه وبتروله وثرواته، لذلك الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية من حقهم أن يستصرخوا الضمير العربي والإسلامي لنصرة قضيتهم وتوفير كل أسباب البقاء والصمود على أرضهم، بحيث لا نكون مهجرين ولاجئين، بل نبقى في وطننا وهذه هي قوة قضيتنا، وهذه هي عظمة تضحيات شعبنا التي يجب أن تتوج بدولة فيها وحدة، ودولة تكون منارة في ديمقراطيتها، وفي احترامها للمنظومة القيمية الأخلاقية الإنسانية التي تساعد الموجودين فيها كي يعيشوا بأمن وسلام وأمل، حيث أن تضحيات شعبنا تستحق ذلك.
*”حساسية” من الوصاية
نحن لدينا أربع بقرات مقدسة، الدولة، المنظمة، السلطة، والإرادة والقرار الوطني الفلسطيني المستقل، المنظمة تحتاج إلى إصلاح ونحن مسؤولون عن ذلك، والسلطة تحتاج إلى ترميم ونحن جاهزون، لكن هذا يجب أن يكون بإرادة فلسطينية وبتوافق بين كل قوى العمل الوطني الفلسطيني، الفصائل والمجتمع المدني والمنظمات الشعبية التي تعد أيضا عمود فقري في النضال والصمود، ولن نستجيب لأي إملاءات أو تدخلات، نحن الفلسطينيون لدينا حساسية من الوصاية ومن التدخل، نحن أدرى بأوضاعنا وبمصالحنا، ونحن أصحاب الحق في معالجة مشاكلنا بما فيها إجراء الإصلاحات والحوكمة الضرورية، لذلك قلنا إننا نريد أن نتعامل مع حماس بنفس الروحية ونلتقي وإياهم على كلمة سواء، فيها مقاربة سياسية نضالية تنظيمية لحماية هذه المنجزات.
*هل يوجد انقسام “فتحاوي -فتحاوي”؟
فتح بخير، أولا نحن متمسكون بأهدافنا ومبادئنا ومنطلقاتنا، ربما نكون أخطأنا، وأخطاؤنا كثيرة لأننا عملنا كثيرا، وتحملنا تحديات في المنعطفات الحادة التي قدناها لوحدنا، ولكن كان بالإمكان منذ بداية السلطة أن نكون على يسارها، وهذا أحد الأخطاء التي ارتكبناها، ثانيا نحن أيضا كان يجب أن نتكيف مع الواقع الموجود فيه السلطة التي تضمن التعددية، ونحن مع أننا في الجانب الخدماتي والرعاية نعمل “بفرجار 360 درجة” لكل الفلسطينيين، لكننا بقينا في الواجهة ودفعنا ثمن الخلل والقصور، وذلك لأننا صادقين، كل أبناء الحركة التحقوا بالحركة طوعا، ونحن أكثر حركة سياسية لديها العضوية أقدس شيء فيها وفق النظام الداخلي، وبمعنى آخر العضوية مفتوحة لكل الفلسطينيين، وفق مبادئ الحركة الخمسة، ولكن المس بالعضوية بحاجة إلى قرار من اللجنة المركزية بثلثي الأعضاء، هناك من يقول إننا فصلناهم، لكننا نقول إن أبواب الحركة مفتوحة لكل من صدر بحقه قرار فصل، على أن لا يكون قد ارتكب جريمة أو أساء استخدام موقعه أو يشكل امتدادا لأي طرف خارجي، وعدا ذلك أهلا وسهلا بالجميع، فتح لكل الناس، لكن لا أحد يستطيع أن يفرض على الحركة مندوب سامي من هنا أو هناك، نحن حركة كبيرة ومتسامحة، لكن أيضا وطنتينا لا تسمح لنا أن نجرح فلسطيني، ولذلك فإن الذي أجرم وارتكب جريمة أو أساء استخدام موقعه أو عمل لصالح أحد ليس فلسطيني لا مكان له في الحركة ولا دور له فيها، هذه هي عقيدتنا ونحن على هذا النهج تصرفنا وسنبقى على نفس النهج، والبذرة الوحيدة التي أصبحت اليوم مظلة يعتز فيها الجميع هي البذرة الفلسطينية النقيض الاستراتيجي للاحتلال الإسرائيلي ومشروع استيطانه وهي أداة القياس، وهي بذرتنا نحن الفتحاويين، ونحن سنحميها ونرفض أن يفرض علينا أحد شيئا مهما كان.