ذكرت صحيفة، الاثنين، نقلا عن مسؤول حكومي أن إسرائيل تخطط لاستقدام قرابة 70 ألف عامل أجنبي من الصين والهند وأماكن أخرى لدعم قطاع البناء الذي توقف نشاطه إلى حد كبير منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023.

وقال المدير العام لوزارة البناء والإسكان يهودا مورجنسترن، لصحيفة كالكاليست الاقتصادية إن الحكومة ستوافق على خطة زيادة عدد عمال البناء الأجانب إلى 70 ألفا من 50 ألفا.

ورفع العدد في تشرين الثاني إلى 50 ألف عامل من 30 ألفا لدعم قطاع الإسكان الذي يعاني من نقص العمالة منذ منع قرابة 80 ألف عامل بناء فلسطيني من دخول إسرائيل في أعقاب الحرب الإسرائيلية.

وقال مورجنسترن “هناك نقص في قطاع القوى العاملة. ولهذا زاد متوسط فترة البناء لكل مبنى في إسرائيل إلى 34 شهرا من 30 شهرا في عام 2021 و27 شهرا في عام 2014”.

وأضاف أنه سيجري استقدام قرابة 20 ألف عامل أجنبي دون اتفاقيات ثنائية مع بلدانهم الأصلية.

وأشار إلى أن العمال سيأتون بشكل عام من الصين والهند وسريلانكا ومولدوفا، ومن المتوقع أن يصل قرابة عشرة آلاف في الربع الأول.

وقال مورجنسترن أنه حتى لو عاد العمال الفلسطينيون الغائبون حاليا والبالغ عددهم 80 ألفا، فسيستفيد قطاع الإسكان من الحصول على عمالة أجنبية إضافية لأن وقت بناء المنازل آخذ في الزيادة.

وأضاف أن الوزارة أوصت أيضا بقبول قرابة عشرة آلاف فلسطيني في مشروعات للبنية التحتية خارج المدن الإسرائيلية وبالتنسيق مع رؤساء البلديات.