قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية يوم الثلاثاء، إن “طوفان الأقصى يوم مجيد ليس في تاريخ شعبنا فقط أو الأمة بل في تاريخ الإنسانية جمعاء”.
وأوضح هنية، في كلمة له مع قيادات إسلاموية، أن “عملية طوفان الأقصى جاءت نتيجة ثلاثة تطورات خطيرة، وهي: محاولة تهميش القضية الفلسطينية عالميًا، ووصول حكومة متطرفة قوميًا ودينيًا لقيادة الاحتلال ومحاولتها تصفية قضيتنا وفرض السيادة على المسجد الأقصى، ووصول التطبيع إلى عواصم مركزية في المنطقة”.
وقال هنية، ان العدو رسم 4 مراحل للحرب هي القصف الجوي والدخول البري والعمليات المركزة ضد المقاومة وأخيرا المرحلة السياسية.
وأضاف أن “إسرائيل فشلت بعد نحو 100 يوم في تحقيق أي من أهدافها في الحرب، رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة”، مؤكدًا أنها “لن تستطيع استرداد أسراها مطلقا إلا بالإفراج عن جميع أسرانا في سجونها”.
وكشف هنية عن سقوط أكثر من 350 شهيدًا في الضفة الغربية منذ طوفان الأقصى، مؤكدًا أن “غزة تقاتل على جبهتين، الأولى عسكرية يتكبد فيها العدو خسائر فادحة والثانية إنسانية”.
وتابع: “دور الأمة كبير خصوصًا ما يتعلق بجبهة دعم المقاومة”، مردفا: “المنطقة كلها على صفيح ساخن وهناك شهداء في جبهات مساندة في لبنان وغيره”، ودعا إلى “جهاد مالي” من أجل غزة.