قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضاف في حديثه لبرنامج “صوت المملكة” أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أيضا التصفية السياسية للقضية؛ لأنهم لا يريدون قيادة سياسية للشعب الفلسطيني؛ لا في الضفة ولا في قطاع غزة، ولا في أي طرف.
وقال، إنه بعد ما حدث يوم الـ7 من أكتوبر 2023 صعّدت الحكومة الإسرائيلية من أعمالها في القتل والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة.
وفي حديثه عن دور السلطة الفلسطينية بظل التطورات التي تجري في الأراضي الفلسطينية يرى الخطيب أن السلطة الفلسطينية اليوم أمام خيارين أسوأ من بعضهما، الخيار الأول وهو إما السلطة الفلسطينية ومؤسساتها تدخل بحالة صدام مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وفي اليوم التالي يتم تكريس الاحتلال والحاكم العسكري الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية ولا يعود للفلسطيني أي إنجاز سياسي “لا دولة معترف بها في الأمم المتحدة وما إلى ذلك” والخيار الثاني هو أن لا تتدخل السلطة بشيء وتتهم بأنها سلطة متعاونة وصامتة على جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.