دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ100، أوقع القصف الإسرائيلي شهداء وإصابات في وسط وجنوبي القطاع، في وقت تحتدم فيه المعارك بخان يونس، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من توجيه ضربات لقوات الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة قتل جنود وتدمير آليات.

وفي الضفة الغربية، اقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق عدة بينها جنين، واعتقل شقيقتي الشهيد صالح العاروري.

وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة حتى مساء امس، إلى 23,843 شهيدا و60,317 جريحا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ وفق آخر حصيلة أعلنتها السلطات الصحية في القطاع المحاصر.

وارتكب الاحتلال 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 135 شهيدا و312 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

في المقابل، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن إلى 522 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين تقول المقاومة إن عدد قتلاه أكبر من الرقم المعلن بكثير.

وتتواتر التقارير عن خلافات متصاعدة داخل مجلس الحرب والحكومة في إسرائيل، بينما يتزايد ضغط الشارع على بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل للأسرى وكذلك الاستقالة من منصبه.