فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين “متطرّفتين” بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثل الدول الأعضاء الـ27، إنّ الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات “مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضدّ الفلسطينيين”.
وأوضح المجلس في بيان أنّ هذه الانتهاكات تشمل “أعمال تعذيب وغيرها من أشكال المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، فضلا عن انتهاك الحق في الملكية والحق في الحياة الخاصة والعائلية للفلسطينيين في الضفة الغربية” المحتلة.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر التأشيرات.
وأدرج الاتحاد الأوروبي منظمتين على القائمة السوداء، هما “لهافا” (Lehava) و”هيلتوب يوث” (Hilltop Youth)، أمّا الأفراد الأربعة الذين طالتهم العقوبات، فهم مئير إيتنغر وإليشا ييريد اللذان يقودان مجموعة “هيلتوب يوث” والمستوطنان نيريا بن بازي ويينون ليفي.
ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي باستهداف المستوطنين في الضفة الغربية بعد شهرين من إجراءات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.