أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، أنها أنهت استعداداتها بمناسبة الاحتفال بعيد “لاغ بعومر” للمتدينين اليهود في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، بدلا من جبل الجرمق بالقرب من الحدود اللبنانية بعد إعلانه “منطقة عسكرية مغلقة”.
يحتفل كل عام عشرات الآلاف من اليهود الأرثوذكس المتزمتين بالعيد عبر زيارة قبر الحاخام شمعون بار يوحاي العائد للقرن الثاني في جبل الجرمق وفق معتقدهم، لكن هذا العام أعلنه قائد الجبهة الداخلية “منطقة عسكرية مغلقة” حتى الاثنين 27 أيار/مايو.
يقع حي الشيخ جراح في القدس الشرقية التي احتُلت مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حزيران/يونيو 1967. لكن الحي يشهد توترات؛ بسبب محاولات غير شرعية لطرد عائلات فلسطينية منه، وإسكان عائلات يهودية مكانهم.
وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال في بيان، إنها أنهت استعداداتها لاحتفالات لاغ بعومر المتوقع أن تجري في القدس وبيت شيمش إلى الغرب من القدس، بداية من السبت وحتى منتصف ليلة الاثنين، بعد التنسيق مع هيئات الطوارئ والإنقاذ بالتعاون مع السلطات المحلية.
وقال الناطق لوكالة فرانس برس: “إن الشرطة ستنشر الآلاف من عناصرها وعناصر حرس الحدود في مدينة القدس للحفاظ على الأمن والنظام العام”.
وأضاف أن “التهاليل الموجهة للحاخام شمعون بار يوحاي ستجرى في حي الشيخ جراح في شارع شمعون هاتساديك؛ وهو مكان مقدس لدى اليهود المتدينين، وفي موقع مقدس لدى اليهود في بيت شيمش”.
في عام 2021، قُتل 45 يهوديا؛ بسبب التدافع في جبل الجرمق. وخلُصت لجنة تحقيق إسرائيلية الى تحميل بنيامين نتنياهو “مسؤولية شخصية” في حصول التدافع المميت.