استشهد فلسطيني وأصيب 4 آخرون في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه قرية غربي رام الله فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى عدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وقال مصدر طبي؛ إن فلسطينيا استشهد وأصيب 4 آخرون بعد منتصف الليل برصاص قوات الاحتلال في قرية بيت عور غربي رام الله بالضفة الغربية.

وإلى جانب رام الله اقتحمت قوات الاحتلال فجر السبت، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوب الضفة، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال كذلك مدينة الظاهرية جنوب الخليل، وحي الأقصى في ضاحية شويكة شمال طولكرم بالضفة الغربية.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته قبل أيام خلال اقتحام الاحتلال مخيم نور شمس شرقي طولكرم.

شهداء جنين

كما استشهد الجمعة، 7 فلسطينيين في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، إن أعمارهم تتراوح بين 19 و54 عاما.

وكانت قوة خاصة إسرائيلية قد تسللت إلى منطقة حرش السعادة عند الأطراف الغربية لمخيم جنين وحاصرت منزلا واستهدفته بأكثر من 10 قذائف من طراز “إنيرجا” المحمولة على الكتف، مما أدى إلى اشتعال النيران داخله.

وينتمي أغلب الشهداء إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقد شيّع حشد من الفلسطينيين الشهداء وسط هتافات غاضبة.

من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية بالإعلان عن إضراب شامل في أرجاء محافظة جنين بالضفة الغربية، وذلك بعد استشهاد الفلسطينيين السبعة، في حين نعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الشهداء السبعة.

وفي السياق ذاته، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على شابين عند مدخل شارع الشهداء في الخليل جنوبي الضفة الغربية.

من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام جبل صبيح ومحيطه في بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية، وسط اشتباكات مع مقاومين.

من جهة أخرى، هاجم مستوطنون أراضي لفلسطينيين في منطقة الطيبة غرب الخليل بالضفة الغربية. وأزال المستوطنون السياج المحيط بالأراضي وداهموها مخلفين فيها خرابا.

وفي قرية لصيفر بمسافر يطا جنوب الخليل اعتدى مستوطنون على الفلسطينيين وألحقوا أضرارا بممتلكاتهم. وقد تصاعدت هجمات المستوطنين في العديد من المناطق في الخليل، وتركزت معظم الاعتداءات على مسافر يطا.