الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس تحث دول العالم للعمل على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس
أدانت الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس وبأشد العبارات تصريح وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الأخير بأن صلاة يهود في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي “باتت أمراً مقراً من المستوى الإسرائيلي السياسي.”
واعتبرت الهيئات الإسلامية في القدس، أن تصريح بن غفير اعتداء على أحد أقدس 3 أماكن في الإسلام وانتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في مدينة القدس التي تنص، بحسب قرارات الأمم المتحدة التي أكدتها محكمة العدل الدولية في لاهاي في 19 تموز 2024، على أن أي تغيير احتلالي للوضع القائم في الأراضي المحتلة بما فيها المدينة المقدسة يعتبر باطلا ولاغيا ويجب إلغاؤه.
وقالت إنّ هذا التصريح الذي يستند إلى مشاريع وروايات متطرفة اعتداء على كل مسلم وافتعال للفتن والحروب بهدف تحقيق مآرب أيديولوجية سياسية، ليضاف إلى سلسلة انتهاكات غير مسبوقة بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وهو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم.
وحذرت كافة دول العالم والمنطقة وكل من يهمه إحلال الأمن والسلام من منظمات دوليه وإنسانية، من مغبة السكوت عن خطورة ما يحدث في المسجد الأقصى، داعين جميع الدول والمنظمات إلى كشف مخاطر الاعتداء الذي لا تقل تداعياته عن فتاوى التحريض على القتل باسم الدين والتاريخ والأيديولوجيا.
ودعت الهيئات الإسلامية في القدس، القيادات الدينية والسياسية في العالم لرفض ومواجهة تخريب الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى وبين أتباع الديانات السماوية في مدينة القدس منذ 1400 عام.
وحثت كافة دول العالم العمل على دعم وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من أجل حماية هذه المقدسات والدفاع عن الوضع القائم فيها حرصا على الأمن والسلم العالميين، ومنعاً لإشعال حرب دينية لا تحمد عقباها.