بعد ساعات من ملاحقته ومحاولة اعتقاله من أجهزة السلطة الفلسطينية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر والمطارد عبد الحكيم شاهين، وأصبته بجراح خطيرة خلال اشتباك مسلح في البلدة القديمة في نابلس.

وأطلقت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي باتجاه شاهين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، فيما منع جنود الاحتلال الطواقم الطبية من تقديم العلاج له واحتجزوا سيارة الإسعاف.

واعتقلت قوات الاحتلال رمضان شاهين من داخل مخيم العين بعد اقتحام منزله وتحطيم محتوياته، كما تم اعتقال الشاب بشار المصري من البلدة القديمة.

وأكدت مصدر صحفية، أنّ إصابة شاهين واعتقاله جاء بعد ساعات فقط من محاولة الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقاله.

وفي وقت سابق من الليلة، أفادت محلية أن أجهزة أمن السلطة أطلقت النار، مساء الاثنين، تجاه مركبة تقل مطاردين للاحتلال في مدينة طوباس في محاولة لاغتيالهم.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين عدد من المقاومين وأجهزة أمن السلطة رداً على محاولة اغتيال المطاردين، بينما تجمع عشرات المواطنين في مكان الاستهداف منددين بجريمة السلطة.

ونجا المطارد للاحتلال عبد الحكيم شاهين “عبود” من محاولة اغتيال بعد محاصرته من قبل أجهزة السلطة وإطلاق النار تجاهه بقصد قتله، قبل اشتباكه مه الاحتلال لاحقًا.

وتنشط أجهزة أمن السلطة في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بشار المصري خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس، بالتزامن مع إطلاق قنابل دخانية داخل أزقة المدينة، وسط استمرار الاشتباكات وتصاعد التوتر في المنطقة.