مرايا – محرر الشؤون السياسية – مصادر عليمة من مرجعيات صنع القرار, قالت لـ مرايا نيوز إن الدكتور بشر الخصاونة اقرب الاسماء الى اجراء تعديل واسع وجوهري، وربما يرافق ذلك اجراءات حاسمة في مواقع كثيرة تشابه او تقارب التسونامي السياسي.
شهر ايار بالعادة يحمل مواسم القمح والسنابل والحصاد، وربما يكون حصاد ايار سياسي بامتياز، على وصف احد السياسيين، فهو مرحلة تاسيسية لما بعده.
الجميع يعلم ان شكل البرلمان القادم وشكل الحكومة القادمة كلها ستكون محكومة لاعتبارات جديدة اهمها البرامجية الحزبية، وهذا يعني ان كفاءات محترفة ستقابل القوى الحزبية اذا ارادت مفاتيح السلطة الحفاظ على التوازن الاجتماعي، الذي يسمح بالتدرج في الحياة السياسية.
الرئيس بشر الخصاونة مدرك ان المرحلة تتطلب شكلا تنفيذيا مختلفا، فالحالة تحتاج الى جراحة دقيقة وليس الى تداخل جراحي او تجميلي، كما ان المخرجات بحاجة الى مواقيت وطنية مثل قانون الاحزاب، مما يعني ان البرلمان قائم وسيمارس عمله ربما حتى نهاية عمره الدستوري او اقل قليلا.
المخرجات الاقتصادية بحاجة الى كلفة لتنفيذها، وكل هذا يستوجب دماء جديدة، وفريقا قادرا على ان يحمل ويتفاعل مع القادم، فكيف ستجد الحالة تعبيرها في توليفة تكفل انضاج حالة سياسية تحمل في طياتها استمرار الرئيس، وعدم المغامرة باسم جديد؟
ما يدور في “دهاليز” المواقع السياسية، فإن ايار قادم بتغييرات، حيث المح الخصاونة المح في لقائه مع منتدى اقتصادي، ما مفاده انتهاء حكومة المهمة والاقدام على حكومة البرامج، ولعل هذا يعزز ما يتوقعه مطلعون بان القادم يحمل الكثير، خاصة وان ثمة رهان على رسالة او توجيه جديد قادم.