مرايا –

شكا مواطنون مما يصفونه مخالفات سير غير صحيحة، يتعرضون لها، وأنهم لدى العودة الى الجهات المختصة يعودون بكفي حنين من دون ان ينجحوا حتى في تقديم شكواهم.

 

ويسرد الكاتب ابراهيم عبدالمجيد القيسي امثلة على ذلك في مقال في صحيفة الدستور. يقول الكاتب:

 

قبل ايام استمعت لقصة يذكرها صاحبها عبر إحدى الإذاعات المحلية (غير الرسمية)، ويسرد ما قام به من مراجعات لمعنيين يتنصلون من أي دور لهم ولا مسؤولية ولا حتى صلاحية، ومجمل القصة أن مخالفات سير يجري تسجيلها على هذا الشخص، تحدث في مناطق بعيدة جدا عن مجاله الحيوي ومكان إقامته.

يقول: ثمة عدة شكاوى وتظلمات، بالمشكلة ذاتها، وهي (مخالفات سير بحق سائق أو سيارة، لم تتواجد في تلك المنطقة وقت تسجيل المخالفة؟).

 

ويضيف، لا أحد يعارض استخدام التكنولوجيا والماكنات والآلة والكمبيوتر، في تسهيل الحياة وإجراءاتها وكلفها على الناس، حتى لو كان الناس أغنياء، لكننا بكل تأكيد نعارض كل عمل او تطوير لعمل وإجراءات، تكلف الناس مالا وجهدا ووقتا، وأحيانا تكلفهم كل أمانهم بحياة مستقرة. ويسأل: لماذا يكون الاعتراض على المخالفات إليكترونيا آليا، ويتم اتخاذ القرار حوله بالطريقة ذاتها؟، قبل ان يختم مقاله بالقول: مع مين نحكي يعني؟ مع التطبيق الالكتروني ام مع أجهزة الكمبيوتر؟