مرايا –
أفادت مصادر موثوقة بأن رجل أعمال معروف، يمتلك سلسلة من المولات التجارية في عمان والمحافظات، قد هرب إلى الخارج محملاً بأكثر من 50 مليون دينار ديون، وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من قرار رفع إشارة منع السفر عنه.
وترك رجل الأعمال وراءه ديونًا تقدر بـ 53 مليون دينار لصالح شركات تجارية ومؤسسات ومصانع وتجار وموردين كانوا يوردون له وللفروع المنتشرة بأصناف متنوعة من المواد الغذائية بنظام الدفع الآجل.
وقد أثار هروب رجل الأعمال التساؤلات، خاصة وأنه لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق له أن سافر خارج البلاد محملاً بملايين الدنانير تاركًا خلفه مصير العشرات من الموظفين الأردنيين.
تشير المعلومات إلى أن رجل الأعمال اعتمد على قطع أراضٍ مشبوهة حول العاصمة عمان لإقناع الدائنين، وهو ما ساعده في تحقيق هروبه. وقد أثارت الطريقة التي استخدمها الكثير من التساؤلات حول سبب السماح له بتكرار فعلته.
كما يتساءل البعض عما إذا كان هناك من انتظر أن يرتكب خطأً ثالثاً لمحاسبته وتوقيفه. تسعى الجهات الرقابية المختصة حاليًا للتحقيق في الطريقة التي استخدمها رجل الأعمال للهروب، وذلك لمنع تكرار هذه الحوادث مع آخرين قد يسيرون على نهجه.
ودعا مختصون غرف التجارة والصناعة والتجار أنفسهم إلى الكشف عن المبالغ المترتبة على هذا الهارب الذي أصبح خارج البلاد، وتحذير الأردنيين من التعامل معه في المستقبل.