مرايا – اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، تصويت الكنيست على قانون “القدس الموحدة” بأنه جزء من مرحلة “أميركية إسرائيلية” جديدة في محاولة لفرض الحل وتدمير حل الدولتين.
واكد عريقات، أن قرار حزب الليكود اليميني المتطرف بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية، يعتبر امتدادا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة للاحتلال.
وقال المسؤول الفلسطيني، في بيان له الثلاثاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد الاستراتيجية الفلسطينية لمواجهة مرحلة فرض الحلول التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب عددا من الخطوات أهمها إنهاء الانقسام وعودة اللحمة لشقي الوطن.
وأضاف، أن “القيادة ستسقط كل هذه المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لفرض الحل عبر التوجه مجددا للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وكذلك التوجه لمجلس الأمن ومحكمة العدل والجنائية الدوليتين لمواجهة كل هذه الخطط الرامية لتصفية مشروعنا الوطني”، لافتا إلى أن “الإدارة الأمريكية الحالية تبنت مواقف الاحتلال، والذي يعتبر نهجا مغايرا لمواقف الإدارات الأمريكية السابقة التي التزمت بحل الدولتين على مدار العقود الماضية”.
وأشار عريقات، إلى أنه تم عقد 36 لقاء مع الإدارة الأمريكية بهدف الوصول إلى عملية سلام جدية، لكنها أخلّت بكل الالتزامات، وهذا ما رد عليه الرئيس عباس، بالقول إن “هذه الإدارة لم تعد جزءا من الحل وإنما جزء من المشكلة وقطع الاتصالات معها واعتبر أنها لم تعد راعياً لعملية السلام”.