مرايا – اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، لأول مرة بفقدان جنود إسرائيليين في غزة، لكنه قال إنه لا يعلم إن كان هؤلاء الجنود ‘موتى أم أحياء’.

وأضاف ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية أنه لن يكون هناك أي تحسين للوضع الإنساني في غزة ‘قبل إنجاز اتفاق بشأن مفقودينا وأسرانا’.

ويعد هذا التصريح هو الاعتراف الأول من نوعه لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بشأن مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة بعد أن اعتبرهم الجيش الإسرائيلي في عداد القتلى.

القسام ترد
من جانبها، وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس) رسالة إلى ذوي الأسرى الإسرائيليين من خلال مقطع فيديو باللغة العبرية. تكشف فيه عن إقرار الحكومة الإسرائيلية بالحقيقة أخيرا.

وقالت القسام إن الحكومة الإسرائيلية ‘أفصحت أخيرا عن الحقيقة، عندما قالت إنها لا تعلم إن كان الجنود أمواتا أم أحياء بعد أن كذبت على الإسرائيليين’.

وكانت القسام قد نشرت رسائل عدة خلال الأيام الماضية عن الجنود الأسرى والمفقودين في غزة، كان آخرها فيديو يكشف عن تفاصيل العملية العسكرية التي فُقِد خلالها الضابط الإسرائيلي هَدَار غولدن.

وأكدت الكتائب أن العملية التي نفذت على حدود مدينة رفح جنوب قطاع غزة كانت قبل موعد التهدئة التي رعتها الأمم المتحدة. ولم تكشف القسام حتى الآن عن مصير غولدن ومجموعته التي أعلنت في حينها أنها فقدت الاتصال بها.

وفي فبراير/شباط الماضي كشفت كتائب القسام عن تلقيها عروضا إسرائيلية مختلفة عبر وسطاء إقليميين ودوليين لإجراء صفقة جديدة لتبادل أسرى مقابل جنودها الأسرى في غزة.

وقال قيادي بالقسام إن الأعداد والصيغة التي قدمتها إسرائيل حتى الآن للصفقة المقترحة لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب المقاومة، وأكد أنه لا صحة لما نشرته إسرائيل عن عرض إنجاز الصفقة مقابل تسهيلات تجارية.