مرايا – أكدت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، أن موسكو سترد بالمثل في حال استمرار القيود المفروضة على وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة.

وجاء في بيان السفارة الروسية في واشنطن- نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية- «في حال استمرار التدابير التقييدية بحق وسائلنا الإعلامية، فإننا سنرد بالمثل، وسيبقى الأمر كذلك بغض النظر عن العقوبات التي يهددوننا بها».

وأكدت السفارة الروسية بواشنطن، أن الدول الغربية أثبتت عدم قدرتها على المنافسة بشكل عادل في مجال المعلومات مع وسائل الإعلام الروسية.

وذكرت البعثة الدبلوماسية، قبل بضعة أيام، «أجبرت السلطات الأمريكية»، وكالة إعلام أخرى، والتي تخّدم الإعلام الروسي، على التسجيل كوكيل أجنبي. وفي «بلد آخر تعلم مثل هذه الديمقراطية من أمريكا»، الصحفيون الروس «حرموا ببساطة من فرصة العمل وطردوا».

وأضاف بيان السفارة، إننا «نرى في هذا عجز من الغرب عن المنافسة النزيهة في ميدان الإعلام والرغبة في حرمان المواطنين من الحصول على رأي بديل ورفض الحريات التي يعلنونها».

هذا وأفادت أنباء سابقة أن صحفي يعمل في «آر تي» في فرنسا، لم يسمح لهم بدخول قصر الاليزيه حيث عقدت، في وقت سابق، إحاطة إعلامية للمتحدث باسم الرئاسة الفرنسية، بشأن جولة الرئيس الفرنسي إلى كاليه. ووفقاً للصحفي، لقد حضر إلى قصر الاليزيه، لكن منع من المشاركة في المؤتمر.