مرايا – طالبت بعثة الأمم المتحدة بضرورة وسرعة اعتقال الضابط بقوات حفتر، محمود الورفلي، وتسليمه للجنائية الدولية، بعد قيامه بمجزرة جديدة في بنغازي (شرقي ليبيا).

وأكدت البعثة أنه “بموجب القانون الجنائي الدولي، يتحمل المسؤولون الذين يقومون بعمليات إعدام خارج إطار القانون المسؤولية التامة عن هذه الجرائم، في إشارة لما قام به الورفلي من قتل 12 سجينا في بنغازي”.

وعبرت البعثة، عبر تدوينة على صفحتها الرسمية منذ قليل، عن استيائها مما وصفته بـ”عمليات إعدام وحشية وقعت اليوم في بنغازي على يد محمود الورفلي، والشهير بضابط الإعدامات، مشددة على ضرورة اعتقاله وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية”.

وقام الورفلي بتصفية 12 سجينا أمام المارة، بالقرب من المكان الذي وقعت فيه انفجارات ضخمة في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا).

ونفذ الورفلي عملية التصفية بنفسه، وقام بتصويرها وتوثيقها ونشرها على بعض الصفحات المؤيدة له، في تحد واضح للقضاء المحلي والمواثيق الدولية، بهدف بث الرعب في نفوس الناس.

وظهر الورفلي في مقطع فيديو قصير، أكد فيه قيامه بالعملية، بعدما اتهم المجموعة التي أخرجها من السجن ثم كبل أيديها وأخفى أعينها، أنهم “دواعش” وأن “العملية جاءت للرد على تفجيرات بنغازي”.

ولم تصدر حتى الآن أي ردود فعل أو تعليقات من قبل القوات التابعة لحفتر أو حكومة الوفاق في طرابلس عما فعله الورفلي.