مرايا – أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، السبت، الإفراج عن أكبر دفعة من العسكريين المواليين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، بعد مرور نحو شهرين على معارك صنعاء.

وذكرت قناة “سبأ” الحوثية، أنه “تم الإفراج عن 600 من الموقوفين العسكريين على خلفية أحداث كانون الأول”.

وأوضحت أن هؤلاء “شملهم قرار العفو الصادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد”، الذي يحكم المناطق الخاضعة للحوثيين.

ولا يُعرف ما إذا كان العسكريون المفرج عنهم قد اعتقلوا أثناء المعارك، أم خلال حملة اعتقالات شنها الحوثيون.

وعقب المعارك، شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات طالت سياسين وعسكريين وقيادات قبلية موالية لحزب المؤتمر الشعبي العام.

وسبق أن أفرج الحوثيين خلال الأيام الماضية، عن مئات المعتقلين المدنيين الموالين لحزب المؤتمر، لكن هذه الدفعة الأولى من العسكريين.

ودعت جماعة الحوثي، على لسان مدير مكتبها التنفيذي، أحمد الشامي، المفرج عنهم “إلى القيام بدورهم والقتال في صفوفهم لمواجهة العداون”، في إشارة إلى التحالف العربي والقوات الحكومية، وفق المصدر ذاته.

ولا يزال نجل الرئيس الراحل، صلاح علي عبدالله صالح، وعدد من أقاربه في قبضة الحوثيين، إضافة إلى قيادات عسكرية بارزة.