مرايا – ظهر الأمير الوليد بن طلال، الإثنين، بفيديو جديد وهو يصل إلى مقر شركته “المملكة القابضة” في برج المملكة في الرياض، وذلك بعد يومين من الإفراج عنه من فندق الريتز كارلتون، في إطار تسوية لم يعلن عن تفاصيلها.
ووصل الملياردير بموكب رسمي، وسط تصفيق من موظفيه الذي وقفوا أمام الشركة لاستقباله.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية إن الأمير السعودي وصل لمقر شركته ليباشر عمله في المؤسسة.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي فيديو للأمير وهو يصل بموكب رسمي إلى مقر شركته.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نشرت مقابلة مع الأمير وهو داخل الفندق، قبل يوم من إطلاق سراحه، أكد فيها أن شركته “المملكة القابضة ستظل تحت ملكيته الخاصة، ولن يتنازل للحكومة عن أي نسبة منها”.
وشدد الأمير على أنه لا توجد أي اتهامات موجهة له، وأن ما تم خلال فترة اعتقاله هي عبارة عن مناقشات بينه وبين الحكومة بخصوص “أمور متعددة”، مبدياً انزعاجه مما وصفها بـ”الأكاذيب” التي ذكرت أن الأمير نقل إلى سجن الحائر بعد رفضه التسوية.