مرايا – حذرت “حماس” الولايات المتحدة من خطورة إدراج رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في قائمة العقوبات الأمريكية، واعتبرت أن الخطوة تهدف لمنع “جهوده في إجهاض صفقة القرن الخبيثة”.
وقالت حماس، في بيان صدر مساء الأربعاء، عن المتحدث باسمها، فوزي برهوم: “ترفض حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج اسم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، عضو المجلس التشريعي، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق والمنتخب ديمقراطيا من أغلبية الشعب الفلسطيني، ضمن قائمة الإرهاب وتعتبر ذلك تطورا خطيرا وخرقا للقوانين الدولية التي منحت شعبنا الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته”.
وشددت الحركة على أن “هذا القرار يدل على الانحياز الأمريكي الكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ويوفر غطاء رسميا للجرائم الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني و”يشجع على استهداف رموزه وعناوينه وقيادته”.
واعتبرت الحركة أن إصدار البيان في هذا التوقيت يأتي في سياق علم واشنطن “أن حركة حماس وعلى رأسها إسماعيل هنية تتصدر الجهات التي تعمل بكل السبل لإجهاض صفقة القرن الخبيثة، والتي تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية وطمس حقوق الفلسطينيين الثابتة”.
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى “التراجع عن هذه القرارات والتوقف عن هذه السياسات والمواقف العدائية والتي لن تغير من الحقائق شيئا”، مضيفة أنها لن تثني الحركة عن الاستمرار في القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني والدفاع عنه وتحرير أرضه ومقدساته.