مرايا – أعلنت سلطات الاحتلال، الخميس، أنها ستسمح بإدخال مولدات كهرباء إلى قطاع غزة، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية فيها.

وذكرت هيئة البث التابعة للاحتلال أن إدخال المولدات سيكون وفق شروط أمنية وغيرها.

جاء هذا القرار خلال مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين الذي عُقد في بروكسل أمس الأربعاء.

وكانت سلطات الاحتلال تسمح بإدخال مولدات كهرباء إلى القطاع عبر “تنسيق خاص” لبعض الشركات.

ولا يُعرف التأثير الحقيقي للقرار على تحسين إمدادات الكهرباء للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية المتردية ونقص السيولة التي يعيشها القطاع.

وتصل الكهرباء نحو 5 ساعات يوميًا لمنازل المواطنين في غزة بفعل نقص إمدادات الكهرباء، لكن عديد التُجار يستثمرون عبر شراء مولدات كهرباء وتوزيع التيار للمواطنين مقابل عائد مادي.

وأشارت الهيئة إلى أن “إسرائيل” طرحت على مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين خطتها لإعادة إعمار غزة من الناحية الإنسانية، وستطلب من تلك الدول تمويلها بنحو مليار دولار.

وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الخطة الإسرائيلية تنص على إقامة منشآت لإزالة ملوحة مياه البحر ومشاريع أخرى في مجال الكهرباء والغاز وتطوير المنطقة الصناعية في “إيرز”.

وعرض الوزير الإسرائيلي للتعاون الإقليمي تساحي هانغبي بنود الخطة مع التشديد على أن “إسرائيل” لن تبدي ليونة فيما يتعلق بإدخال المواد “ثنائية الاستخدام”، والتي تقول سلطات الاحتلال إنه يمكن استخدامها في أغراض عسكرية.

ونظّمت النرويج- التي تترأس الدول المانحة حاليًا- أمس مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين في ظل التهديد الأمريكي بتقليص المساعدات المالية للفلسطينيين.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أمس أن الدول المانحة قررت تقديم ما يزيد عن 42 مليون يورو مساعدات للفلسطينيين، في اجتماعها بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

ويعقد الاجتماع على المستوى الوزاري في بروكسل، وتستضيفه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيدريكا موجيريني” وترأسه وزيرة الخارجية النرويجية “إينه إريكسن سوريدي”.

وتضم مجموعة المانحين الدوليين لفلسطين 15 عضوًا منهم الولايات المتحدة.