مرايا – يسابق الجيش الإسرائيلي الزمن سعيًا للوصول إلى منفذ عملية “جلعاد” أحمد نصر جرار، والذي فشل حتى اللحظة في 3 حملات هدفت للوصول إليه، وكان آخرها أمس الجمعة.
وأكدت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية إن المطارد جرار مسلح ببندقية M-16 وتشير التقديرات إلى أنه سيرد بالنار لدى محاولة الوصول إليه.
وأشارت إلى أنه “من غير الواضح ما إذا كانت قد تلقت الخلية تعليمات من قطاع غزة أو من الخارج أم لا”. على حد زعمها.
وبحسب الصحيفة فإن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” يستخدم وسائل تكنولوجية خاصة في ملاحقة جرار، وأنه ينتهج سياسة الملاحقة الدائمة لمنعه من تنفيذ مزيد العمليات والاكتفاء بالاختباء حاليًا.
ونقلت عن “الشاباك” قوله إنه اعتقل أو قتل غالبية أعضاء الخلية فيما بقي رأسها حرًا طليقًا وذلك بعد أكثر من 3 أسابيع على تنفيذ العملية.
وأشار إلى أن العملية نفذت بسلاح نوعي هذه المرة وليس عبر أسلحة محلية الصنع، كما كان دارجًا خلال الفترة الأخيرة.
وتشهد جنين منذ عدة أسابيع مداهمات ليلية واسعة بحثًا عن جرار، والذي تتهمه “إسرائيل” بأنه “المسؤول المركزي” عن عملية إطلاق النار في نابلس وقتل حاخام إسرائيلي.
وحاولت قوة “يمام” الإسرائيلية الخاصة اعتقاله قبل أسابيع، إلا أنها فشلت ودمرت 4 منازل وقتلت ابن عمه أحمد إسماعيل جرار.
وقتل الحاخام “رزيئيل شيبح” رميًا بالرصاص داخل مركبته القريبة من إحدى النقاط الاستيطانية جنوبي غرب نابلس الشهر الماضي.