مرايا – تعتزم الحكومة الإسرائيلية، الأحد، مناقشة منح موافقة بأثر رجعي لمستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، حيث قتل حاخام إسرائيلي الشهر الماضي.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الأسبوعي للحكومة عرض مشروع قرار على الوزراء يعتبر بؤرة هافات جلعاد الاستيطانية “مجموعة جديدة”، ما يتيح لها الحصول على تراخيص البناء الضرورية وميزانية من إسرائيل.
وقتل الحاخام رازيئيل شيبح بإطلاق نار في كانون الثاني/يناير الماضي قرب هافات جلعاد حيث كان يعيش.
وبعد ذلك بأسبوع أردى جنود إسرائيليون خلال قيامهم بالبحث عن قاتل الحاخام فلسطينيا مشتبها به في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، على بعد 35 كلم شمال هافات جلعاد.
وخلال جنازة شيبح خرجت دعوات تدعو إلى “الانتقام”، وذلك أثناء إلقاء وزير التربية نفتالي بينيت من حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف كلمة بالمناسبة.
ورد بينيت بالقول إن الانتقام الوحيد يجب أن يكون ببناء مستوطنات أكثر.
وتحدث الأربعاء وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان راعي مشروع قانون الحكومة المقبل، عن الحصول على اعتراف رسمي ببؤرة هافات جلعاد.
وكتب ليبرمان على تويتر “نحن وعدنا، والاقتراح بشرعنة مستوطنة هافات جلعاد العشوائية سيتم عرضه على الحكومة من أجل الحصول على الموافقة الأحد المقبل”. وبحسب مشروع القرار الذي قدمه، فان البؤرة تأسست عام 2002 وتضم حاليا حوالى 40 عائلة.