مرايا – زعمت تقديرات جيش الاحتلال، أن منفذ عملية نابلس الشاب أحمد نصر جرار، اختار المواجهة ولن يسلّم نفسه حال العثور عليه، طالما يحمل سلاحه وينجح بالمطاردة لأكثر من مرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” في تقريرٍ لها، أن خلية حماس التي يقودها أحمد نصر جرار، استخدمت سلاحاً متطوراً من طراز M16، مما يدلّ على أن الخلية تلقت دعماً من الخارج، أو من حركة حماس، بحسب زعمها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أجهزة الاحتلال الأمنية لن تستطع فك شيفرة العملية إلا بعد اعتقال جرار، زاعمة أن “الشاباك” سخّر وسائل تكنولوجية متطورة لهذا الهدف، لكنها لم تصل إلى نتائج بعد”.
وأشارت إلى أن مطاردة أحمد جرار تعتبر من أكثر عمليات الملاحقة المكثفة التي سجلت لمطاردٍ فلسطيني في الضفة خلال السنوات الأخيرة، بالرغم من العمليات المتواصلة لمحاولة اعتقاله والوصول إليه.
ووفقًا ليديعوت، فان عمليات المطاردة لأحمد النصر، تشارك فيها وحدات إسرائيلية خاصة إلى جانب وحدة من “لواء جفعاتي”، وعناصر من وحدات حرس الحدود التابعة لجيش الاحتلال.
يُشار إلى أن الاحتلال فشل لأكثر من مرة في الوصول إلى أحمد جرار، حيث نجا 3 مرات خلال 24 ساعة، وتطارده قوات الاحتلال عقب عملية نابلس التي أدت إلى مقتل الحاخام أزرائيل شيفح في نابلس”.