مرايا – يعتقد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانز كلينتسيفيتش، أن مسلحي “جبهة النصرة ” الإرهابية حصلوا على صواريخ محمولة مضادة للطائرات بمساعدة واشنطن.
وبواسطة أحد هذه الصواريخ أسقطت الطائرة الروسية القاذفة “سو-25” في سوريا يوم أمس.
وقال السيناتور: “لم يعلن رسميا، هل أسقطت الطائرة بصاروخ سوفيتي أو أمريكي من النماذج القديمة ولكن هذه الصاروخ لا تزال سلاحا عالي التكنولوجيا وفعالا. ولذلك لا يمكن الحصول عليه بدون دعم جدي من الخارج. لقد تم ذلك عبر دولة ثالثة بواسطة الأمريكيين”.
وأضاف: “ذلك سيكلفهم غاليا.. نحن لا نتوعد بل نحذر. لن تبقى مثل هذه التصرفات بدون عقاب. سنوجه من جانب ضربة مضادة”.
وشدد البرلماني على أن ” أمريكا تحاول أن تبدي للعيان أن الحرب في سوريا لم تنته والروس لم ينتصروا”. وقال: “كانت تلك طعنة في ظهر روسيا”.
وأكد كلينتسيفيتش أن روسيا باتت، وبالمقارنة مع الحرب في أفغانستان وكذلك في الشيشان، تملك أسلحة عالية التكنولوجيات وفعالة جدا.