مرايا – انزعج إسرائيليون وداعمون لإسرائيل حول العالم، بعد أن اكتشفوا بأن موقع فيس بوك لم يضع اسم ‘إسرائيل’ على موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك، فيما يظهر اسم فلسطين وعدد من الدول العربية الأخرى.

وانتقد زعيم نافذ للجالية اليهودية في الولايات المتحدة هذا ‘التغييب’ في تغريدة على تويتر صباح اليوم الإثنين.

وقال عضو برلمان نيويورك دوف هايكايند في تغريدته ‘انحياز صادم من فيس بوك، يعترفون بفلسطين (وهي ليست بلداً معترفاً به) ويتجاهلون إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة’.

واستغلت الناشطة الأمريكية المتطرفة والمعادية للإسلام باميلا غيلر الحادثة، حيث دعت عبر موقعها الإكتروني ‘للتنظيم والتحرك بسرعة كي تتخذ واشنطن الإجراءات المطلوبة ضد وحوش التواصل الإجتماعي’.

وعن طريق التطبيق الهاتف، يمكن للمستخدم تصفح الإطارات المقترحة من الموقع، من بينها تلك الموجودة في زاوية ‘الدول’، ويظهر فيها عدد محدود من الدول من بينها فلسطين ولكن بغياب اسم دولة الاحتلال.

وما أثار غضب داعمي إسرائيل، بكون تلك الإطارات منشورة من قبل إدارة فيس بوك، وليس من نوع الإطارات التي ينتجها وينشرها المستخدمون.

ودعا متابعو هايكايند إلى إرسال شكاوى والتقارير إلى فيس بوك من أجل ‘التعامل السريع مع فضيحة إقصاء إسرائيل’.

ويتيح فيس بوك وضع إطار حوالى 50 دولة حول العالم من بينها فلسطين على أي صورة يريدها المستخدم.

وتزعم غيلر في منشوراتها بأن سبب غياب إسرائيل يعود إلى ‘مبرمج عنصري داعم للإرهاب، أزال إسرائيل من قائمة الدولة’.