مرايا – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل لن يهدأ لها بال حتى إلقاء القبض على أحمد نصر جرار وعلى من ساعده”.
وللمرة الرابعة في غضون أسبوعين فلشت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال أو اغتيال المطارد أحمد جرار، والذي تتهمه بالمسؤولية عن عملية قتل الحاخام أزائيل شيفح قرب نابلس، قبل حوالي شهر.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تشارك في عمليات ملاحقة جرار وحدات إسرائيلية خاصة، إلى جانب وحدة من لواء جفعاتي، وعناصر من وحدات حرس الحدود الإسرائيلي.
وكشفت الصحيفة أن مطاردة جرار تعتبر من أكثر عمليات الملاحقة المكثفة التي سجلت لمطارد فلسطيني في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة.
بدورها قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية: “السؤال المطروح هو ليس إن كان بمقدور الجيش اعتقاله أو قتله، بل متى سيكون ذلك؟”.
وقالت الصحيفة إنه “لسوء الطالع، وتحت ستار الذكاء المعيب، وغارات عديمة الفائدة من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية، استطاع جرار أن يجعل من نفسه بطلا بين الجمهور الفلسطيني”.
وأصبحت كلمة “مطارد” تتردد بين الفلسطينيين وعبر صفحات التواصل الاجتماعي بعد أن اختفت لسنوات، حيث ارتبطت الكلمة بالفلسطينيين الذين يرفضون تسليم أنفسهم لجيش الاحتلال، ليصبحوا مطاردين مختفين عن الأنظار.