مرايا – توالت ردود الفعل الفلسطينية على اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي المطارد أحمد نصر جرار بعد مطاردة في عملية عسكرية كبيرة، شاركت فيها قوات من “النخبة” في الجيش.

وكان من اول تلك الردود مصا صدر عن حركة حماس في الضفة الغربية والتي نعت الشهيد واصافة إياه ” بالقسامي ابن القسامي الذي دوخ الاحتلال، وأربك أمنه، وأقض مضاجعه” .

ودعت حماس “المقاومة في الضفة المحتلة للرد على جريمة الاحتلال باغتيال جرار، بضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من فلسطين.

وتابعت حماس في بيان النعي “إننا ماضون في ركب الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن كل شبر من أرضنا، وستبقى الضفة المحتلة عنوان المقاومة وعنوان الصمود والتحدي”.

من جهتها نعت كتائب القسام الشهيد أحمد نصر جرار، قائلة إنها تزف “قائد الخلية القسامية التي نفذت عملية نابلس البطولية قبل أسابيع”.

حركة الجهاد الإسلامي عقّبت على اغتيال جرار بالقول: إن “الشهيد أحمد جرار مثّل نهج المقاومة الأصيل التي يحياها الشعب الفلسطيني والنصر الذي سجله جرار لن ينتهى إلا باقتلاع الاحتلال وطرده”.

الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط قال في بيان: “إن ما قام به العدو الصهيوني على مدار الأيام الماضية، إنما يدلل على عجزه وضعفه رغم قدراته العسكرية أمام عقلية المقاومة”، مضيفا: أن “فصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لدماء الشهيد المجاهد احمد نصر جرار ولكل دماء”.

وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات الاحتلال باغتيال أحمد جرار، متوعدا باغتيال منفذ عملية سلفيت التي قتل فيها الحاخام ايتمار بن غال ذات.

وشهدت بلدة اليامون مظاهرات، وتعطلت الدراسة في مدارس البلدة، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها حدادا على الشهيد.

ونعت مساجد جنين عبر مكبرات الصوت الشهيد احمد جرار، وأعلن الإضراب الشامل في المدينة، حدادا على روح الشهيد.