مرايا – ذكرت جريدة يديعوت أن إسماعيل هنية وقادة من حماس توجهوا إلى القاهرة بصورة مفاجئة، وبدون إعلام مسبق في مطلع شهر شباط الحالي، وقد انضم إلى هنية، خليل الحية، وروحي مشتهى وفتحي حماد.
وقد أشارت حركة حماس إلى أن الزيارة تأتي في إطار محاولة تسهيل الحياة على سكان القطاع، الذين يعانون من مسألة إنسانية، بيد أن هذه المسألة ليست السبب الوحيد للزيارة.
لقد تم تعزيز وفد حماس قبل بضعة أيام بوصول موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر للقاهرة.
كما انضم أيضا نائب قائد الذراع العسكري مروان عيسى، وشخصيات أخرى من الذراع العسكري.
وأفادت مصادر في القطاع أن انضمام أعضاء الذراع العسكري يأتي في إطار النقاشات حول صفقة تبادل أسرى محتملة بين حماس وإسرائيل، بيد أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر على هذا الصعيد.
وهناك اعتقاد بأن البقاء طويل الأمد لقيادة حركة حماس في القطاع يؤدي لتعثر المصالحة بين حركتي حماس وفتح، والتي وصلت من جديد إلى حالة الجمود، ولا يبدو أن هناك إمكانية للتقدم نظرا للخلافات العميقة في الآراء وتمسك كل طرف برأيه.
وذكر المراسل في التقرير الذي ترجمته جي بي سي نيوز : أن العديد من الأفكار طرحت خلال وجود وفد حماس في القاهرة ومن ضمنها تشكيل حكومة إنقاذ وطني في القطاع فقط، والتي ستعمل على طرد حكومة الوحدة الوطنية من القطاع، وتقوم هي بإدارة القطاع.
كما درست إمكانية تشكيل جهة لإدارة القطاع بالتعاون بين أبو مازن ومحمد دحلان. ولقد طرحت هذه الفكرة الأخيرة قبل المصالحة بين الطرفين، وقد دفعت هذه الفكرة أبو مازن للتوقيع على اتفاقية المصالحة خشية من سيطرة دحلان على القطاع.