مرايا – افادت مصادر مطلعة، ان أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عباس في افتتاح جلسة المجلس الثوري لحركة في رام الله، والتي لم تبث ع الهواء مباشرة بقرار من الرئيس نفسه وطلبها جلسة مغلقة ..

وقال الرئيس عباس في بداية كلمته للمجلس الثوري متأثراً: قد تكون هذه آخر جلسة لي معكم وما فيه حدا منا ضامن عمره.

وتحدث عن صفقة ترامب: يعلنو عن الصفقة وقتما شاؤوا وكيفما شاؤوا ولكن غير اللى بدنا إياه مش رح يصير.وقلتها قبل هيك وبعيدها لن أنهي حياتي بخيانة ..

واضاف، ما تركنا عاصمة ولا دولة الا ورحنا لالها علشان المصالحة ولكن حماس لا زالت تعتقد أن المصالحة مجرد مال وراتب ، أتعبوني وحيروني!

وأكد الرئيس عباس، غير دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67 مش رح نقبل وما حدا بموت من الجوع ..ما حدا بكل هالكون ممكن يفرض علينا شيء نحنا ما بدنا إياه ، يعني يخلو قرونهم لالهم، ومش إبن فتح اللى ممكن يتنازل ويفرط ويبيع والثوابت ثوابت وما فيها لعب.

وفي مسالة حصار قطاع غزة، قال الرئيس عباس، مش نحنا اللى بنحاصر غزة وبنقتل أهلها لكن أنا عاوز دولة ونظام وقانون وحكومة تطبق القانون مش عاوز عصابات وزعرنة وبطلجة وسرقات وسلاح في ايد كل من هب ودب ، اليوم انتا مبسوط مني وراضي عني بكره بدوس على صوري وبتحرقها بالشوارع وهذا حدث سابقاً وكلكم عارفين وعشتم هالوضع المنيل ..

واضاف، مش عارفين حماس بدها مصالحة ولا بدها إيران ، بدها تكون جزء من المنظمة ولا بدها رأس المنظمة بدها مصالحة ولا بدها نكون صراف آلي لالها ،، همنا كبير ورحنا لكل دول العالم علشان غزة تعود لحضن الوطن ومصر تبذل جهداً كبير فلها مني ومنكم كل التحية.

واشار عباس الى أن حماس طلبت من مصر هدنة طويلة في نفس الوقت اللى بقولو فيه بدنا مصالحة، طيب هدنة شو مقابلها .. 2 مليون موجودين بسجن كبير وهما عايشين حياة الملوك ..

وافاد، بنبعت لغزة كل شيء وجماعة هي لله بسرقوه عينك عينك وبطلعلك واحد بقولك الرئيس يحاصر غزة ويجوع أبنائها

وأوضح، انا قلت لجماعتنا ما تحكو بموضوع المصالحة يعني ما تصرحو للاعلام غير الناس اللى مسموح بالتفاوض في هادا الملف وهددت كل من يتطاول لكن البعض بطلعلنا يا اخي بس ليحرق دمنا ، مش مجالك يا خي .. ” بقصد جبريل الرجوب “

وقال، نحنا مع المصالحة لانها مصلحة وطنية عليا ونسعي لحقيقها بكل السبل، كي نكون قادرين على المواجهة للظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة.