مرايا – شؤون عالمية –شهدت بلدات ومناطق في محافظة درعا بالجنوب السوري بالقرب من الحدود الأردنية، اشتباكات عنيفة، خلال تصدي فصائل الجيش الحر، لمحاولات تقدم لجيش خالد بن الوليد الموالي لـ’داعش’ الإرهابي نحوها.

وقال منسق الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر أبو توفيق الديري ، وقعت إصابات بين أفراد جيش خالد، خلال محاولة تقدمهم نحو الحدود الاردنية، فيما لا يوجد إصابات تذكر بين أفراد الجيش الحر الذين كانوا متحصنين بمواقعهم’.

وأضاف الديري أن ‘عناصر التنظيم الإرهابي يحاولون باستمرار احتلال مزيد من الأراضي في الجنوب السوري، التي تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر’.

وأكد أن ‘الاشتباكات تركزت أمس في مناطق حيط، وحاجز الرباعي، والبكار، المناطق الاستراتيجية والقريبة من الحدود الأردنية’.

وتحظى منطقة حوض اليرموك التي يتخذ منها جيش الوليد معقلاً له بأهمية استراتيجية، تتمثل بموقعها على الحدود السورية الأردنية، وغناها بالثروة المائية التي تضمها والتي تعتبر من أهم خزانات المياه الجوفية في المنطقة .

وتتألف أراضي جيش الوليد في حوض اليرموك بالريف الجنوبي الغربي لدرعا من عدة سهول ويشقها واديان عميقان ما يجعل اجتياح الفصائل المنافسة للمنطقة صعباً.