مرايا – شؤون عالمية – أعلن القنصل – مستشار الروسي في سياتل خاليت أيسين، اليوم الاثنين 2 أبريل/ نيسان، أنه تم إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل نهائيا، كما تم إخراج الأغراض من مبنى القنصلية.
وأكد أيسين، أن كافة الأغراض قد نقلت من مقر القنصلية العامة لروسيا في سياتل، وجرى إخطار وزارة الخارجية الأمريكية حول إغلاقه في الفترة التي حددها الجانب الأمريكي قبل نهاية 1 نيسان/ أبريل.
وقال أيسين، لسبوتنيك عبر الهاتف:
اجتمعت إدارة القنصلية العامة مع مكتب وزارة الخارجية في سياتل وأشارت إلى أن أعمال القنصلية العامة وفقا لقرار السلطات الأمريكية قد توقفت.
وأشار أيسين، تمت دعوة مسؤولي وزارة الخارجية للصعود وتفتيش الأقسام في الطابق الخامس والعشرين من المبنى وسط المدينة، لكنهم رفضوا، وأضاف الدبلوماسي الروسي: “قالوا إنهم سيزورون مكتبنا غدا، وسيكون هناك القنصل في حالة وجود أية شكاوى، لكنني أشك في أنها ستكون”.
ووفقا له، إن جميع الوثائق والأغراض نقلت إلى مقر إقامة القنصل العام، حيث أصبح هناك مقر للعمل، والذي يعد لنقل كل الأغراض إلى البعثات الدبلوماسية الأخرى وإغلاق المبنى، إذ طالب الأمريكيون إخلاء المقر في الوقت المحدد.
وكانت قد أعلنت دول أوروبية، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة، وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين الماضي، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و 12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل. وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
ويوجه الجانب البريطاني الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب “آ-234” التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم “نوفيتشوك”. وينفي الجانب الروسي هذه الاتهامات بشكل قاطع.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الماضي.