مرايا – يلتقي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالرئيس التنفيذي لمؤسسة “لوكهيد مارتن” للصناعات العسكرية، مارلين هيوسون، استعدادا لإبرام صفقة أسلحة هي الثانية من نوعها في العالم.

وتعد المملكة من أكبر عملاء الشركة الأمريكية، حيث أعرب السعوديون عن عزمهم شراء سفن مقاتلة وطائرات وأنظمة دفاع صاروخية من الشركة خلال العشر سنوات المقبلة، مقابل ما يزيد عن 28 مليار دولار.

ووفقا لما نشرته شبكة “سي إن بي سي”، تعد منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ الباليستية، من أهم الصفقات التي يسعى ابن سلمان لحسمها مع الشركة.

ومنظومة “ثاد” واحدة من أكثر الأنظمة الصائدة للصواريخ تطورا على كوكب الأرض، ويمكنها بفضل نظام الرادار المتطور بها أن تقوم باصطياد الصواريخ الباليستية بنسبة نجاح كبيرة للغاية.

ولا تحتوي الصواريخ الاعتراضية التي تطلقها منظومة “ثاد” على رؤوس حربية، حيث يتم الاستعانة بها للدفاع فقط وتوجيه ضربات قاتلة للصواريخ الباليستية بدقة شديدة.

ومن المقرر أن تبلغ قيمة الصفقة أكثر من 15 مليار دولار، كون ثمن البطارية الواحدة يبلغ 800 مليون دولار مع رغبة السعودية في شراء 44 بطارية.

وتسعى المملكة للحصول على منظومة “ثاد”، بهدف حماية أراضيها من هجمات الصواريخ الباليستية اليمنية التي تتعرض لها من وقت لآخر.

وفي حال إتمام الصفقة، ستكون السعودية ثاني مشتري بعد الإمارات التي أبرمت صفقة مع أمريكا لشراء المنظومة ذاتها في عام 2012.

وحصلت الولايات المتحدة خلال الأشهر التسعة الماضية، على 54 مليار دولار من المبيعات العسكرية إلى المملكة العربية السعودية.

يذكر أن ولي العهد محمد بن سلمان، تعهد برفع الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة خلال عشر سنوات، من 200 إلى 400 مليار دولار.