مرايا – شؤون عالمية – صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، أن الغارات الجوية على مطار التيفور في سوريا تشكل تطورا خطيرا للغاية، وقال وفي ظل التطورات التي شهدتها سوريا اليوم الاثنين والمتمثلة في قصف إسرائيل القاعدة العسكرية السورية “تيفور”، اعتبر لافروف أن “هذه التطورات خطرة في ظل وجود لاعبين لم يدعوهم أحد إلى سوريا، ولديهم أهداف معلنة وغير معلنة”.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين 9 أبريل/ نيسان ، أن العسكريين الروس حذروا مسبقا من استفزاز كبير يحضر له بسوريا باستعمال أسلحة كيميائية لاتهام دمشق فيما بعد.
وأضاف: “لقد أتيحت لنا بالفعل فرصة للتعليق على ما كان يحدث ، قبل أن يصبح هذا الأمر حقيقة. لذا، فإن العسكريين الموجودين في الجمهورية العربية السورية، على “الأرض” ، إذا جاز التعبير، حذروا أكثر من مرة من أن استفزازا جديا يتم إعداده. الحكومة السورية تحدثت أيضا عن هذا. استفزاز خطير يهدف مرة أخرى إلى اتهام دمشق باستخدام مادة كيميائية سامة ضد المدنيين”.
وأضاف “نحن علاوة على ذلك، عندما نحتاج إلى تحقيق نزيه وفوري، نحن نؤيد ذلك”.
واكد الوزير الروسي، أن الخبراء العسكريين الروس وصلوا إلى مكان الهجوم في سوريا ولم يعثروا هناك على أي أثار للكلور أو أي مادة كيميائية استعملت ضد المدنيين، قائلا “وصل إلى هناك الخبراء العسكريون كما كان هناك خبراء الهلال الأحمر السوري، الذين يتمتعون بسمعة جيدة لدى المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة والصليب الاحمر الدولي. ولم يعثروا هناك على أي استعمال للكلور او اي مادة كيميائية ضد المدنيين”.
وقال لافروف: “لو يصرح الرئيس أردوغان يوما أن تركيا تريد احتلال عفرين. ونحن ننطلق دائما من حقيقة أن أسهل طريقة لتطبيع الوضع في عفرين الآن، بعدما قال الممثلون الأتراك إن الأهداف، التي تم تحديدها هناك تحققت، تكمن في إعادة تلك الأراضي إلى تحت سيطرة الحكومة السورية”.