مرايا – قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الخميس إن الصين مستعدة للرد ولن تتردد في ذلك إذا صعدت الولايات المتحدة نزاعها التجاري مع بكين، مضيفة أن تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بخفض رسوم الاستيراد ليس تنازلا.
يأتي ذلك بينما أكدت الصين أنه سيصبح بمقدور المستثمرين الأجانب شراء أسهم صينية أكثر.
وتعهد الرئيس الصيني بخفض الرسوم الجمركية على السيارات ومنتجات أخرى وبمزيد من الانفتاح الاقتصادي.
ورحب الرئيس الأميركي دونالد ترمببذلك ورأى فيه نهاية للخلاف الذي أثار بلبلة في الأسواق المالية.
وكان ترمب قد هدد بفرض رسوم جمركية على مستوردات صينية بقيمة 150 مليار دولار.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة غاو فينغ إن من التضليل القول بأن تعهد الرئيس الصيني في منتدى بواو الاقتصادي الآسيوي في الأسبوع الحالي كان تنازلا للولايات المتحدة.
وأضاف أن شي كان يوضح فقط الخطوط العريضة لإستراتيجية الصين بشأن مزيد من الانفتاح، وهو ما لا علاقة له بالخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل قالت هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية إنه سيكون بمقدور المستثمرين الأجانب شراء أسهم صينية أكثر من خلال برامج تربط بورصةهونغ كونغ بالبورصات الصينية.
وأوضحت الهيئة أنها ستبذل الجهود اللازمة لإقامة رابط مشابه بين بورصتي شنغهاي ولندن هذا العام.
وأضافت أن الحد اليومي المسموح به لحجم التداول بين هونغ كونغ والبورصات الصينية سيرتفع أربعة أمثاله إلى نحو 15 مليار دولار اعتباراً من بداية الشهر المقبل.
وتتيح الإجراءات الجديدة للمؤسسات الأجنبية بامتلاك نسبة تصل إلى 51% من الشركات المشتركة العاملة في السندات وصناديق التمويل والأوراق المالية بدلاً من النسبة الحالية البالغة 49%.
وتنتقد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي القيود على الدخول إلى السوق المالية الصينية في قطاعات عدة.
ولا يسمح للشركات الأجنبية أن تمتلك حاليا أكثر من 25% من رأسمال البنوك، مما يصعّب عليها لعب دور رئيسي في السوق المحلية.