مرايا – حذر وزيران بحكومة الاحتلال الاحد من ان دولتهم ستواصل “التحرك” ضد ايران في سوريا، وذلك بعد اسبوع على قصف نسب الى الدولة العبرية واسفر عن مقتل سبعة ايرانيين.
وقال وزير الامن الداخلي جلعاد اردان العضو في الحكومة الامنية المصغرة لاذاعة جيش الاحتلال “سنواصل التحرك ضد تمركز عسكري لإيران في سوريا يشكل تهديدا لامننا”.
من جهته، صرح وزير التعليم نفتالي بينيت وهو عضو أيضا في الحكومة الأمنية ان بلاده تملك “حرية تحرك كاملة”.
وقال “لن نسمح لايران بالتمركز في سوريا. لا يمكن ان تصبح حدودنا الشمالية باحة مفتوحة لبشار الاسد” الرئيس السوري.
واتهمت دمشق وموسكو وطهران الاثنين تل أبيب بشن ضربة جوية استهدفت مطار التيفور العسكري في محافظة حمص، ادت الى مقتل 14 شخصا بينهم سبعة ايرانيين.
وتوعدت ايران غداة الهجوم بالانتقام معلنة ان الهجوم “لن يمر دون رد”.
وشنت الدولة العبرية غارات عدة على اهداف في سوريا في السنوات الاخيرة.
وسَعت الى تجنب التدخل المباشر في الحرب الاهلية السورية، لكنها اعترفت بشن عشرات الضربات الجوية هناك لتوقف ما تقول انه شحنات اسلحة متطورة مرسلة الى عدوها حزب الله.
ولم تعلن تل أبيب مسؤوليتها عن الهجوم وضاعفت من تحذيراتها لايران.