مرايا – شؤون فلسطينية – أصدرت الحكومة اللبنانية قرارا بإلغاء موافقتها على انعقاد الملتقى الوطني الفلسطيني الذي كان مقررا عقده في بيروت يوم الأحد القادم، وذلك بطلب وإتصالات حثيثة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأطراف عربية أخرى.
ومن جهة أخرى، قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في منطقة الخارج، رأفت مرة، لوكالة الاناضول ان “هناك ضغوطا عربية كبيرة جدا تمارس على القوى والشخصيات الفلسطينية الرافضة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى سلطة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تمثل الفلسطينيين بالداخل والخارج) في رام الله” الاثنين المقبل، لمنع انعقاد المؤتمر الوطني الشعبي.
وقال، ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجرى إتصالات هاتفية مباشرة بعدد من المسؤولين العرب وطلب منهم التدخل لمنع القيام بأنشطة معارضة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
واضاف، ان عباس بعث الى السلطة اللبنانية برسائل مشابهة وان الحكومة اللبنانية تجاوبت مع مطلبه وابلغت الفصائل الفلسطينية عدم السماح باي نشاط سياسي معارض لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
هذا و كانت الحكومة اللبنانية قد أعطت موافقتها على عقد الملتقى الوطني الفلسطيني، بقرار من رئيس الحكومة اللبنانية للامن العام ومخابرات الجيش تم بابلاغ الجهات المنظمة برفض عقد الملتقى الوطني الفلسطيني يوم الاحد الموافق ٢٩ نيسان الحالي.
وذلك بطلب من محمود عباس وضغط من بعض الدول العربية وتم ابلاغ اللجنة التحضيرية والفصائل الفلسطينية بهذا القرار .