مرايا – أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرًا يصنف السلوك التصويتي لدول الأمم المتحدة، وحددت قائمة بأفضل وأسوأ 10 بلدان من حيث التصويت لصالح أو ضد واشنطن.

وبحسب ما ذكرته شبكة “بريتبارت نيوز” الأمريكية، أنه تم إعداد التقرير في 26 من أبريل الماضى، والذي يحمل عنوان “ممارسات التصويت في الأمم المتحدة لعام 2017″، وذلك بعد ما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستنظر في تخفيض مساعداتها للدول التي صوّتت ضد الولايات المتحدة في مؤسسات الأمم المتحدة.

وجاء ذلك بعد ما صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بـ128 صوتًا مقابل 9 أصوات، وامتناع 35 دولة عن التصويت، ومعارضة قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، لتكون عاصمة للكيان الصهيوني.

حيث قال ترامب “إنهم يأخذون مئات الملايين من الدولارات وحتى مليارات الدولارات، ثم يصوتون ضدنا، حسنا دعهم يصوتون ضدنا، فنحن نراقب هذه الأصوات وسنحفظ الكثير، نحن لا نهتم”.

وقد كرّرت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، تحذير ترامب، حيث قالت بعد التصويت، سنتذكر هذا عندما تدعونا الأمم المتحدة لنكون أكبر الدول مساهمة في العالم لها، وسوف نتذكر هذا عندما تأتي العديد من البلدان لمساعدتها، وهم يفعلون ذلك كثيرا، واستخدام نفوذنا لصالحهم”.

وأشارت الشبكة إلى أنه دائما ما يتم إعداد التقرير الخاص بأصوات الدول بالأمم المتحدة، لكنه يحظى هذا العام بأهمية إضافية بسبب تلك التحذيرات.

وكانت إسرائيل بالطبع هي أفضل حلفاء الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في عام 2017، في حين كانت زيمبابوي هي العدو الأسوأ لها بالأمم المتحدة.

كما لفت التقرير إلى أفضل 10 حلفاء، وهي أكثر 10 بلدان صوتت لصالح الولايات المتحدة، وهي بالترتيب التنازلي، إسرائيل، وميكرونيزيا، وكندا، وجزر مارشال، وأستراليا، وبريطانيا، وفرنسا، وباولا، وأوكرانيا، والتشيك.

فيما كانت أسوأ 10 دول بالنسبة للولايات المتحدة بالترتيب التصاعدي، زيمبابوي، وبوروندي، وإيران، وسوريا، وفنزويلا، وكوريا الشمالية، وتركمانستان، وكوبا، وبوليفيا، وجنوب إفريقيا.

وأضافت الشبكة أن من بين البلدان الـ10 التي صوتت ضد الولايات المتحدة، ربما تكون جنوب إفريقيا تشعر بعواقب ذلك الآن بالفعل، حيث علمت يوم الإثنين الماضي، أن الولايات المتحدة لن تعفيها من الرسوم الجديدة للصلب، وأصدرت جنوب إفريقيا بيانا احتجاجيا على القرار.