مرايا – أعلن رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني الذي انضم حديثا إلى الفريق القانوني للرئيس دونالد ترامب، أن الأخير سدّد لمحاميه الشخصي مايكل كوهين، على دفعات، مبلغ الـ130 ألف دولار الذي دفعه كوهين للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز مقابل التزامها الصمت بشأن علاقة جنسية تزعم حصولها بينها وبين الملياردير.
وقال جولياني لشبكة “فوكس نيوز” إن “هذا المال دفعه محاميه (…) والرئيس سدّده له على مدى أشهر عدة”.
ويمثّل تصريح جولياني هذا تناقضا مع ما دأب ترامب على قوله بشأن هذه القضية. فالرئيس الذي ينفي إقامة أي علاقة بالممثلة الإباحية، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، نفى في البداية أي علم له بالأموال التي دفعها كوهين لها، ثم عاد وأكد الأسبوع الماضي أن محاميه أبرم صفقة معها بالنيابة عنه.
وشدد جولياني في المقابلة التي أجراها معه المذيع شون هانيتي على أن الأموال التي دفعها كوهين في إطار هذا الاتفاق كانت “قانونية بالكامل” و”لم تكن أبدا من أموال الحملة الانتخابية”.
وكان كوهين أعلن أنه دفع من جيبه الخاص مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية قبيل الانتخابات الرئاسية في 2016 مقابل التزامها الصمت بشأن علاقة جنسية تزعم حصولها في 2006 بينها وبين ترامب الذي لم يكن قد مضى على زواجه من وزوجته الحالية ميلانيا حينئذ سوى عام ونصف العام وعلى ولادة ابنهما بارون سوى أربعة أشهر.
وينفي ترامب أن يكون قد أقام أي علاقة مع الممثلة التي كان عمرها 27 عاما في 2006.
وفي أواخر آذار/ مارس روت دانيالز في مقابلة تلفزيونية أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب مرة واحدة فقط في تموز/ يوليو 2006، وأنهما ظلا بعد ذلك على اتصال لفترة عام كامل حاول خلالها الملياردير ممارسة الجنس مجددا معها.
ورفعت دانيالز دعوى ضد المحامي كوهين تطالب فيها القضاء باعتبار الاتفاق المبرم بينها وبينه باطلا لأن ترامب لم يوقّع عليه.