مرايا – انطلقت اليوم قوافل المساعدات الموجهة من الدولة المصرية إلى الأشقاء فى فلسطين، وذلك استكمالا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى برفع الأعباء عن الفلسطينيين خاصة فى قطاع غزة.
وبلافتة مرسوم عليها علمى مصر وفلسطين، ومكتوب عليها ” الإرهاب لا دين له.. معا وسويا نحو محاربة الإرهاب”، استقبلت إدارة المعابر والحدود الفلسطينية قوافل المساعدات المصرية بترحاب شديد، وسعادة بالغة، جاءت استكمالا لفرحة الفلسطينيين وترحيبهم بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الخميس للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك وذلك ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزة، وكتب الرئيس على صفحته على “فيس بوك” بالأمس :” أصدرت توجيهاتى للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لإستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك وذلك ضماناً لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزه #تحيا_مصر”.
ووجه الشعب الفلسطينى، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، على قراره الخاص باستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة ، بالإضافة إلى إرسال قوافل المساعدات للأشقاء الفلسطينيين فى غزة، كما أشادت القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية بقرار القيادة السياسية باستمرار فتح معبر رفح البرى، مؤكدين على الدور المحورى والتاريخى للدولة المصرية والذى يعد الداعم الرئيسى لصمود الشعب الفلسطينى.
وقالت حركة فتح مساء اليوم الجمعة، على لسان المتحدث باسمها عاطف أبو سيف إن “دور مصر القومى ومواقفها الراسخة تجاه القضية الوطنية الفلسطينية كان دوما سندا للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال”، وأضاف أبو سيف في تصريحٍ صحفي أن “القرار المصرى يأتي منسجما مع ما تقوم به مصر من دور في تعزيز المطالب الفلسطينية وفي التخفيف عن أبناء شعبنا في القطاع في ظل ما يتعرضون له من تهديدات ومخاطر وحصار”.
بدوره عبر طاهر النونو المستشار الاعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، عن شكره للموقف المصرى الكريم بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان المبارك، وأشاد النونو، فى بيان له، بالجهود المصرية الملموسة فى التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطينى سواء عبر الحراك السياسى والمواقف القومية الداعمة للحق الفلسطينى فى القدس والمنددة بجريمة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والمؤكدة على الحق العربى الفلسطينى فى المدينة المقدسة أو عبر قوافل الإغاثة التى انطلقت نحو قطاع غزة بتوجيهات من الأزهر الشريف والهلال الأحمر المصرى والتى جسدت عمق التلاحم بين أبناء الأمة الواحدة وكذلك قرار مصر الكريم باستقبال جرحى المجزرة الصهيونية البشعة ضد المتظاهرين السلميين فى ذكرى النكبة.
وقال المستشار الإعلامى لرئيس حركة حماس، أن العلاقة مع مصر فى تطور مستمر على مختلف المستويات والدور المصرى فى القضية الفلسطينية استراتيجي فى الماضي والحاضر والمستقبل، كما أن المشاورات مع مصر فى شتى المواضيع متواصلة ومن بينها الزيارة المهمة التي أجراها مؤخرا رئيس المكتب السياسي مع عدد من قادة الحركة الى القاهرة.
فيما أشاد رئيس حركة حماس فى غزة يحيى السنوار، بالدور المصرى الداعم لأبناء الشعب الفلسطينى مؤكدا أن مصر تشعر بواجبها تجاه أشقائهم فى غزة، وتلعب دورا كبيرا لإيجاد حل للشعب الفلسطينى وكسر الحصار عنه، موجها الشكر لمصر على جهودها، مؤكداً من داخل مخيم العودة شرق خانيونس قبل قليل أن مسيرات العودة مستمرة حتى يتم تحقيق أهدافها، نافيا ما زعمته وسائل إعلام من وجود صفقات واتفاقات خاصة بغزة.
وفى سياق متصل، تقدمت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار في غزة بالشكر لمصر على قرار فتح المعبر أمام الشعب الفلسطينى المحاصر داعية لفتحه بشكل دائم، مؤكدة استمرار فعاليات المسيرة يومياً وأسبوعياً طيلة شهر رمضان المبارك، داعية جماهير الشعبنا الفلسطينى إلى توخي الحذر من الإشاعات التي يطلقها الاحتلال بهدف شق الصفوف وبث الاحباط في القلوب.
وقالت الهيئة فى بيان صحفى لها، مساء الجمعة، أن جميع أعضائها ومفاصلها يتحركون بمعية شعبهم حراكاً واضحاً شفافاً نحو النصر والعودة وكسر الحصار الظالم على الشعب الفلسطينى، مطالبة منظمة التعاون الاسلامي التي تعقد اجتماع لها اليوم باسطنبول باتخاذ القرارات الكفيلة بانهاء الحصار عن الشعب الفلسطينى وإسقاط صفقة القرن ومنع التطبيع مع الاحتلال لحماية القدس من التهويد.