مرايا – دعت واشنطن مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة، الأربعاء، لبحث ما اعتبرته «الهجمات الأخيرة على إسرائيل من قبل حماس ومسلحين آخرين في قطاع غزة”.
وتوقعت المندوبة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة نيكي هيلي عقد الجلسة، عصر الأربعاء، بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك.
جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس، و”سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة، مسؤوليتهما المشتركة عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية، في محيط القطاع، الثلاثاء.
وقالت الحركتان، في بيان مشترك إن القصف جرى “بعشرات القذائف الصاروخية على مدار اليوم الثلاثاء”.
وقالت المندوبة الأمريكية، إن الهجمات الأخيرة من غزة هي “الأكبر التي شهدناها منذ عام 2014”.
وأضافت “أطلق نشطاء فلسطينيون قذائف الهاون على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك روضة أطفال”، حسب زعمها.
وشددت على أنه يتعين “أن تخضع القيادة الفلسطينية للمساءلة”.
من جهته، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان له، “أغار الجيش من خلال مقاتلات حربية وطائرات أخرى على أكثر من 35 هدفًا في 7 مواقع تابعة لمنظمتيْ حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.
فيما تحدث إعلام عبري عن إصابة 5 إسرائيليين، بينهم 3 جنود، جراء القذائف الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات إثر استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخر، ينتمون لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، أمس وأول من أمس، جراء قصف إسرائيلي لمواقع فلسطينية.