مرايا – كشف ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن قلق الولايات المتحدة بشأن الأنباء التي تتحدث حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال الدبلوماسي الأمريكي للصحفيين، ‘لا يمكننا تأكيد الأنباء حول انعقاد هذا اللقاء، ولكن في حال لقاء شخص مثل بشار الأسد مع زعيم كوريا الشمالية، بكل تأكيد سيكون هذا الأمر مقلق بالنسبة لنا’، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة إلى بيونغ يانغ للقاء رئيس البلاد، كيم جونغ أون، فيما لم يتم تحديد موعد الزيارة بعد، وذلك وفقاً لوكالة ‘يونهاب’ الكورية.
وقالت الوكالة، إن ‘الأسد تسلم مؤخرا أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية مون جونغ نام، قائلا حينها: ‘يرحب العالم بالتطورات الإيجابية الأخيرة في كوريا الشمالية، والتي تأتي نتيجة للقيادة الحكيمة لفخامة كيم جونغ أون. أنا أثق بقدرته على تحقيق النصر في النهاية، وتوحد الكوريتين من دون أي فشل’.
وذكرت أن الأسد أشار في كلمته إلى العلاقات التاريخية بين كوريا الشمالية وسوريا والتي أسس لها الرئيسان كيم سونغ وحافظ الأسد، مضيفا: ‘الحكومة السورية ستدعم جميع السياسات التي تتبناها القيادة في كوريا الشمالية، إلى جانب تطويرها وتحسينها’.
ولم يصدر بيان رسمي من الرئاسة السورية يؤكد تلك الزيارة أو يعلق عليها ولم تنفيها.