مرايا – أعرب مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، عن قلقة العميق ازاء “استمرار خطر حدوث مجاعة” في الصومال، مطالبا جميع الاطراف في هذا البلد الافريقي بالسماح “بعبور المساعدات الانسانية بحرية”.
وفي بيان صدر باجماع اعضائه الخمسة عشر قال مجلس الامن إنه “يعرب عن قلقه العميق إزاء الاوضاع الإنسانية في الصومال، بما في ذلك استمرار خطر حدوث مجاعة وتداعيات الفيضانات الأخيرة”.
واضاف البيان ان “مجلس الأمن يلاحظ بقلق أن المعارك فاقمت الوضع الإنساني ويدعو جميع الأطراف لأن تسهّل وتسمح للمساعدات الانسانية بأن تعبر بكل أمان وبدون معوقات كي تصل الى محتاجيها بسرعة”.
وفي ما خص الوضع الامني في هذا البلد قال المجلس في بيانه إنه “يعرب عن قلقه البالغ إزاء التهديد المستمر الذي تشكله حركة الشباب، ويؤكد دعمه لنهج شامل للأمن في الصومال”.
والصومال الغارق في حرب اهلية مدمرة منذ 1991 ويشهد منذ 2007 تمردا مسلحا تقوده حركة الشباب الجهادية هو احد اخطر البلدان بالنسبة الى طواقم الاغاثة الانسانية لكن مع ذلك فان عمليات الخطف هي نادرة نسبيا في هذا البلد.
وقد حصدت المجاعة الاخيرة في الصومال، والتي نجمت في 2011 عن موجة جفاف حادة في القرن الافريقي، وزادت من خطورتها الحرب وحركة الشباب الاسلامية، 260 الف قتيل.