مرايا – بلغت حصيلة القصف الجوي والصاروخي الذي تشنه القوات السورية والروسية على درعا جنوب سوريا، 60 مدنيا، قضوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت مصادر طبية ومركز الدفاع المدني في محافظة درعا، إن من بين القتلى الذين سقطوا بغارات جوية سورية وروسية وقصف صاروخي لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، نساء وأطفال.
وتعرضت مدن وبلدات نوى وكحيل والسهوة والمتاعية وأم المياذن ونصيب والغارية الغربية والنعيمة والجيزة وصيدا والمسيفرة والطيبة وطفس والشيخ سعد وبصرى الشام واليادودة ومنطقة غرز وتل السمن، لعشرات الغارات الجوية السورية والروسية، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف ومكثف ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وكانت مفاوضات بين الروس والمعارضة السورية لإنهاء العنف الذي دام أيام في جنوب البلاد، قد انهارت السبت، بعد أن رفضت فصائل المعارضة المسلحة شروط الاستسلام التي اقترحتها موسكو، حسبما قال متحدث باسم المعارضة.
وجاءت محادثات السبت عقب مفاوضات مماثلة جرت الجمعة، وضع فيها الروس شروطهم لوقف هجوم الحكومة المدعومة من روسيا للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة على طول الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها “إسرائيل”.