مرايا – تجددت الاشتباكات والغارات الجوية، بعد هدوء لساعات، على عدة محاور من محافظة درعا جنوب سوريا، بعد رفض المعارضة السورية في بعض المناطق ما تسميه روسيا باتفاقيات المصالحة.
ودفع فشل المفاوضات مع الجانب الروسي فصائل المعارضة لإعلان النفير العام، بهدف التصدي لأي محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه مناطق سيطرتها، خاصة بعد أن دفعت قوات الأسد بتعزيزات إلى محاور الطيرة وتل السمن وأطراف ومحيط طفس شمال مدينة درعا.
وبدأت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بغطاء جوي وبعد تمهيد مدفعي، عملية برية موسعة للتقدم باتجاه بلدة طفس من محورين: الأول شرقي من جهة طريق التابلين، والثاني من الشمال عبر منطقة تل السمن.
ويشير هذا التحرك باتجاه طفس، بحسب مراقبين، إلى أن النظام يسعى لفصل مناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي إلى شطرين.
وبالتوازي مع ذلك، وعلى محور آخر، تحاول قوات الأسد التقدم باتجاه كتيبة الدفاع الجوي لمحاصرة أحياء درعا البلد بشكل كامل، وقطع الطريق بين الريفين الشرقي والغربي للمدينة.