مرايا – أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، الثلاثاء،عن خطته الرئيسية للهجرة واللجوء، بعد أسبوع من توصله لاتفاق مع المستشارة انجيلا ميركل، لحل الخلاف بهذا الشأن.
وفي مؤتمر صحفي في برلين، قال زيهوفر: “ان الخطة الرئيسة هي خطة تخص وزارة الداخلية، وستحدث تحولا في سياسة اللجوء، وتتكون من 24 صفحة بهدف تدشين نظام حدودي جديد لمنع طالبي اللجوء المسجلين في دول أوروبية أخرى من دخول البلاد”.
واضاف: “سننشئ على الحدود مراكز عبور يتجمع فيها طالبو اللجوء المسجلون في دول أوروبية أخرى تمهيدا لاعادتهم لهذه الدول”.
وقال: “خلال الشهر الجاري، سأعمل على تكوين صورة كاملة عن طبيعة الاتفاقات التي نحتاجها مع الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي بشأن استعادة طالبي اللجوء المسجلين في هذه الدول”.
وتستند الخطة على مبدأين أساسيين؛ أولهما أن ألمانيا يمكن أن تضطلع بمسؤولياتها الخارجية في حال نجحت بالحفاظ على التماسك الاجتماعي الداخلي”، والثاني انه لا يوجد دولة في العالم يمكنها استقبال اللاجئين لأجل غير مسمى”.
وتنص الخطة الرئيسية للهجرة واللجوء على تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتسريع وتيرة نظر طلبات اللجوء، وإنشاء مراكز عبور لطالبي اللجوء المسجلين في دول أوروبية أخرى على الحدود الألمانية تمهيدا لاعادتهم لهذه الدول، فضلا عن دعم الدول المصدرة للاجئين سياسيا واقتصاديا لمكافحة أسباب الهجرة واللجوء.