مرايا – أعلن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر أنه أصبح يسيطر على 90 بالمئة من مساحة ليبيا، بعد نجاحه في تحرير مدينة درنة من الإرهاب، في انتظار إنهاء حكم الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس.
جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي للقيادة العامة للجيش أحمد المسماري، خلال ندوة صحافية، مساء الأربعاء، أشار فيها إلى أن الجيش الليبي سيواصل معركته من أجل تطهير كل ليبيا، واسترداد حق الليبيين في وطنهم.
ولفت المسماري إلى أن “الجيش لديه من القوة والعزيمة ما يجعله قادرا على تأمين ليبيا بالكامل”، رغم حظر التسليح المفروض عليه من قبل المجتمع الدولي، والمؤامرات التي تحاك ضده داخل وخارج ليبيا، حسب تعبيره.
واتهم في هذا السياق تركيا وقطر بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا، وإنفاق مبالغ ضخمة لتغيير ديمغرافية السكان فيها، مشيراً إلى أن الجيش يمتلك وثائق وتسجيلات اجتماعات الإرهابيين في هذه الدول.
وكانت قوات الجيش الليبي حررت نهاية الشهر الماضي، مدينة درنة من الجماعات الإرهابية التي تتواجد فيها منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، لتصبح بذلك كل مدن الشرق الليبي التي تضم منطقة الهلال النفطي تحت نفوذه، إضافة إلى أغلب مدن الجنوب.