مرايا – اعلنت موسكو عن قيام موظفي مركز المصالحة الروسية في سوريا بإجراء محادثات تسوية سياسية بشأن الاوضاع في ادلب، كما دعت الى عقد جلسة عاجلة لمجلس الامن الدولي.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماعه مع كبار ضباط وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، ان موظفي مركز المصالحة الروسية في سوريا يجرون محادثات مع زعماء الجماعات المسلحة والشيوخ في إدلب لتحقيق تسوية سلمية للأزمة هناك.
واضاف “تجري هناك محادثات ثقيلة وصعبة على جميع المستويات مع من كنا نسميهم سابقا بالمعارضة المعتدلة ونسميهم اليوم بالمسلحين وزعمائهم، كما يجري العمل مع الشيوخ الذين يسيطرون على بعض القبائل في هذه الأراضي”.
وأوضح شويغو، أن المحادثات تهدف إلى تحقيق تسوية سلمية في هذه المنطقة على غرار تسوية الأزمة في درعا والغوطة الشرقية.
وقال “كانت هناك أيام سلم المسلحون فيها ما بين 5 و7 دبابات، اضافة إلى المدافع وراجمات الصواريخ،ولا يدور الحديث هنا عن عدة وحدات من الأسلحة بل عن الآلاف”.
وأفاد الوزير الروسي بالعثور على مستودعات ومصانع كثيرة بعد تحرير حلب، مشيرا إلى أنه كانت فيها عدة آلاف من الأسلحة المختلفة.
على الصعيد ذاته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف اليوم أن بلاده دعت إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لإجراء مشاورات حول الأوضاع في إدلب السورية، لافتا الى ان الجلسة ستعقد اليوم.
وشدد الدبلوماسي الروسي للصحفيين، على أن تنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي تشكل جبهة النصرة عمودها الفقري، بصدد القيام باستفزاز كيميائي بالغ الخطورة في المنطقة، حيث سيصور عناصر الخوذ البيضاء فيديوهات ليتم استخدامها كذريعة لشن هجوم عسكري مكثف على سوريا من الخارج”