مرايا – استعانت السلطات التونسية في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، بعناصر عسكرية لتأمين سفر باخرة نقل مسافرين باتجاه ايطاليا بسبب دخول عدد من إطارات الشركة المشغلة للسفينة في إضراب عن العمل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
ويتزامن الإضراب مع عودة آلاف التونسيين المغتربين إلى بلدان إقامتهم بعد تمضية عطلة الصيف مع أقاربهم، حيث تسبب الإضراب في بقاء نحو 2500 مسافر وحوالي 650 سيارة عالقين في ميناء حلق الوادي العاصمة لساعات طويلة.
وأعلن مدير عام النقل البحري يوسف بن رمضان في تصريحات إعلامية، إصدار أمر تسخير القوات العسكرية اثر تعذّر التوصل إلى اتفاق حول إحدى نقاط التفاوض بين المضربين ومسؤولي الشركة، لافتا الى انه تمت الاستعانة بـ 10 ميكانيكيين وفنيين من جيش البحر لمساعدة طاقم القيادة التابع للشركة التونسية للملاحة على حسن تأمين قيادة الباخرة “قرطاج”.
وكان من المفترض أن تغادر الباخرة ميناء حلق الوادي باتجاه ميناء جنوة الإيطالي في حدود الساعة السادسة مساء الأحد، قبل أن يتمّ الاستعانة بالقوات العسكرية.