مرايا – بعثت نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق سنة 1965، رسالة جديدة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقل موقع “المصدر” الإسرائيلي عن كوهين، قولها للأسد في مؤتمر دولي عقد داخل الاحتلال الإسرائيلي حول علاج الجرحى السوريين: “أتوجه إليك بخالص المحبة، أرجو أن يعم السلام في بيتك، وفي بلدك، أطلب منك الرحمة، أطلق سراح عظام إيلي، أعد رفاته”.
وتابعت “عمري 83 عاما، عساك تنظر إلينا بصورة مختلفة، اغفر”.
وأضافت: “حين توفيت حماتي، تأسفت أنا لأنها لم تر قبر ابنها، ساعدنا وأعطنا الرفات، سنشعر بالراحة أنا وأولادي وحتى هو سيشعر أنه دفن في أرضه، أرجو أن تستجيب هذه المرة إلى ندائي ويكون ردك بالإيجاب، أمد يدي للسلام، من أجل شعبك وشعبنا، يمكننا العيش بصورة مغايرة”.
يذكر أن إيلي كوهين (1924-1965) يهودي، ولد في الإسكندرية، واستوطن في الاحتلال الإسرائيلي عام 1957، حيث جنده “الموساد” للتجسس، ثم قضى عاما في الأرجنتين، وانتحل هناك شخصية رجل أعمال سوري مهاجر اسمه كامل أمين ثابت.
وفي عام 1962 وصل كوهين إلى دمشق، حيث عمل تحت هذا الاسم المستعار حتى اعتقاله وإعدامه في عام 1965.